ولما كانت التدوينة المئة ..حلت الذكرى الأولى لهذه المدونة رحلةٌ تبدو لي طويلةً لكنها ممتعة اقتسمنا خلالها المرارة والتعب الشهي.. ونمنا مع إ...
ولما كانت التدوينة المئة..حلت الذكرى الأولى لهذه المدونة
رحلةٌ تبدو لي طويلةً لكنها ممتعة
رحلةٌ تبدو لي طويلةً لكنها ممتعة
اقتسمنا خلالها المرارة والتعب الشهي.. ونمنا مع إطلالة الفجر العصي
مستنا نارُ الصالحين
تكلمنا بهاماتٍ عالية يغطينا غبارنا الذهبي.. نزعنا بجرأةٍ الحراب المنغرسة في دمائنا.. وعلى جناح الحرية اخترنا القمم العالية: الصدق
والصدق يقين
ألقينا التحية على الآخرين من دون ارتباك.. مددنا اليد الواثقة إلى الجميع وضغطنا على الأكف.. احتضناهم جيداً كأصدقاءٍ قادمين من مدن الملح..ونشرناهم في دمائنا باقاتٍ من ضياء كالعناوين التي تعرف أصحابها
البعض يمسك بجمر السنوات.. يقيدها كي يظل مدى الدهر طفلاً
لكننا لم نفعل..فقط فتحنا صدورنا للريح وحاولنا تعلم منطق الطير وحرفة الغناء وكنوز الفطنة..أغدقنا على تلالِ الحنينِ بهجةَ الارتقاءِ..وعرفنا خرائط النجوم ودروب المحبة كي نوزع الصدق مثل كعكة عيد الميلاد على أحباء ترزح صدورهم تحت ألغاز جسيمة
أحدهم ريحٌ شافيةٌ من الحمى.. إحداهن توشحت بالأخضر والغيم
أحدهم غادرنا والتحف بالغياب.. إحداهن تختلس النظرات وتأمل ألا يراها أحد
أحدهم غادرنا والتحف بالغياب.. إحداهن تختلس النظرات وتأمل ألا يراها أحد
كلماتنا كانت تمشط بيوتاً وقلوباً أرهقها التعب..ثم تعود إلي ليلاً لتكشف عن أسرارها المبهمة..قبل أن تتحول إلى قناديلَ زيتُها حوارنا المستنير
قناديل تقاوم العتمة وتضيء الطريق لي..ولكم
والتاريخ يا أصدقائي مثل ريح الخريف المذهبة..يسحب في عبوره الأوراق والرماد..وحدها الذاكرة تنحاز إلى الوعي وتقاوم متاهة الحقائق وانحلال روايات الشهود.. مثلَ سيفٍ لا ينطفئ
يقول الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي إن "المكان إذا لم يكن مكانة لا يُعول عليه"
هكذا فتحنا تحت باب المحروسة ملفاتٍ عدة..تصفحنا "كتاب الموتى" عن الحوادث والكوارث التي يدفع ثمنها ضحايا أبرياء..انتقدنا ظاهرة "أسماء الشوارع..واغتصاب الذاكرة".. وأضفنا إلى القاريء كثيراً مما قد يجهله عن أسرار "السلطة في غرفة نوم البيزنس".. وقلنا بصراحةٍ: "كل خيبةٍ وأنتم طيبون"..واستعدنا ذاكرة أحداث فارقة في سلسلة "ربع قرن على اغتيال السادات".. وتدوينتيّ "أحداث أسيوط: الانتفاضة العاطفية"..وحكينا عن "اعتذارات مدفوعة الأجر" لرجال السياسة وإعلانات الفنانين الاعتذارية..وتكلمنا عن الانهيار ونماذجه..من انهيار الزعماء إلى القادة العسكريين ومسؤولي الأمن.. وصولاً إلى "انهيار المجتمع: فيلم الموسم"
ولأن مصر تخرج العصافير من أكمام قميصها بلا أدنى جهد وتترك في إثر خطاها ما يشبه الحديقة.. فقد كانت إدانتنا جليةً لما أسميناه: "تراث الدقشرمة"..وصرخنا بأعلى صوتنا: "سعيد مهران: لا تسلم نفسك".. قائلين بوضوح لا يقبل المساومة إن "دعاة الاستسلام لا يتذكرهم أحد.. هم مجرد أبواق تطالب بالتخلي عن كل شيء وأي شيء بدعوى أن "المكان كله محاصر". وفندنا أكاذيب الإعلام الرسمي المضلِل في "قرب القاع: الدولة الغائبة". كما ناقشنا عبر تدوينتين ملفاً مهماً أسميناه: "حكايات المصريين المغتربين مع أهل الزُنبة والإسفين".. ليعرف الناس أن لكل شيء سبباً
لم يختفِ الوطن الأكبر بين الظلال.. كان حاضراً بقوة
ولأن مصر تخرج العصافير من أكمام قميصها بلا أدنى جهد وتترك في إثر خطاها ما يشبه الحديقة.. فقد كانت إدانتنا جليةً لما أسميناه: "تراث الدقشرمة"..وصرخنا بأعلى صوتنا: "سعيد مهران: لا تسلم نفسك".. قائلين بوضوح لا يقبل المساومة إن "دعاة الاستسلام لا يتذكرهم أحد.. هم مجرد أبواق تطالب بالتخلي عن كل شيء وأي شيء بدعوى أن "المكان كله محاصر". وفندنا أكاذيب الإعلام الرسمي المضلِل في "قرب القاع: الدولة الغائبة". كما ناقشنا عبر تدوينتين ملفاً مهماً أسميناه: "حكايات المصريين المغتربين مع أهل الزُنبة والإسفين".. ليعرف الناس أن لكل شيء سبباً
لم يختفِ الوطن الأكبر بين الظلال.. كان حاضراً بقوة
وفي الرحلة فتحنا ملف العراق الذي يتأرجح الآن على أرجوحة الطائفية..وأكدنا أن "الجثث التي تنام الآن "على وسادةٍ من نار.. لا بد أن تنجب بالضرورة حرائق العنف والخراب "
وحذرنا عقب إحدى المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة من أن "بيت حانون قد تكون الطريق إلى بيوتنا
لكن..لا عرب هنا الآن ليمسحوا الدمع أو يحموا التراب"
"الوارثون" هم الخطر القادم
كانت هذه صيحتنا التي خلصنا فيها إلى حقيقة نسيها البعض في عالمنا العربي وهم يهتفون للزعيم الخالد ونجله الواعد
"الشعوب الحرة تختار من توليه أمرها بوعيٍ وإرادة ووفق أسلوب ديمقراطي نزيه.. ولا ترضى بأن تتحول إلى ياء نسب على لسان الحاكم.. ولا تقبل أن تصبح إرثاً ينتظر صاحبه
"الوارثون" هم الخطر القادم
كانت هذه صيحتنا التي خلصنا فيها إلى حقيقة نسيها البعض في عالمنا العربي وهم يهتفون للزعيم الخالد ونجله الواعد
"الشعوب الحرة تختار من توليه أمرها بوعيٍ وإرادة ووفق أسلوب ديمقراطي نزيه.. ولا ترضى بأن تتحول إلى ياء نسب على لسان الحاكم.. ولا تقبل أن تصبح إرثاً ينتظر صاحبه
وما أدراكم من الوارثون هذه الأيام"
لبنان محطة يتوقف فيها القلب وتستدعي الذاكرة صورها من الألبوم
قلنا لصديقةٍ في أثناء القصف الإسرائيلي على لبنان
"إن أحزاننا يا سيدة الشمس مربوطة إلى بعضها البعض بخيطٍ غير مرئي
والدموع يا سيدتي لا تأتي من المنديل"
بعد مجزرة قانا الثانية حمل النهر الصورة الشرسة للقتلة منعكسة في مياهه الأشد حلكةً.. فكان النشيج
"لم يكن هناك ضوء يا رباب
بعد مجزرة قانا الثانية حمل النهر الصورة الشرسة للقتلة منعكسة في مياهه الأشد حلكةً.. فكان النشيج
"لم يكن هناك ضوء يا رباب
فقد سرق الإسرائيليون نور النهار
وباع"الأشقاء" كل شموع الكون..ليتساوى القاتل والمتواطيء
وباع"الأشقاء" كل شموع الكون..ليتساوى القاتل والمتواطيء
انطفأ حتى بصيص الأمل
مالت الساعات حزناً تحاول إفاقة الضحايا في قانا
وحين لم تجد بينهم أحياء.. اطمأنت إلى أن رحلة الألم قد انتهت"
وتساءلنا قائلين في أسى
وتساءلنا قائلين في أسى
"كم نكبة تكفي كي تستيقظ الضمائر؟
تساؤل آخر لا ينتظر الشهداء إجابة عنه
ها هم يمشون فوق الغمام
يمضون بعيداً
تاركين لنا الأرض..الهاوية"
وفي "فرانكشتاين لا يبيع الياسمين" رسمنا الخط الفاصل بين الإرادة وتجار الخوف
وفي "فرانكشتاين لا يبيع الياسمين" رسمنا الخط الفاصل بين الإرادة وتجار الخوف
"في الحرب لا يسعك أن تبحث عن دور.. فالأدوار تبحث عنك: إما بطلاً مقاوماً ينهي طقس جنازته باكراً كي يشارك أحبته الغناء.. أو خائناً لا ماء في بئرِ قلبه.. أو خائفاً يبحث عن طوق النجاة من نهايات مؤلمة
فكن من الصنف الأول...وقتها يكون الله خمس أصابع في كف كل مقاتل
ولا تكن لص مقابر..فتكتشف أن الجثة التي بعتها للتو كانت لأخيك
ولا تكن ضحيةً بلا سببٍ.. فالموتى لا تأتيهم الأحلام في نومتهم القسرية"
وفي باب المساخر روينا سلسلة تدوينات قصص وطرائف الرجل الغامض في حكم مصر: حسن التهامي..وأطلقنا شعار "هيا بنا نلعب" في محاولةٍ لتحليل العلاقة بين أسماء و"أفعال" رؤساء الوزراء والحكومات العربية..ونبهنا إلى أن "هناك علاقة نسب ومصاهرة بين الاختلال والاحتلال.. وأول الحرب على الأخير وأشباحه التي تطاردنا ليل نهار تكون بمواجهة الأول بأبواقه النشاز في عقر داره"
وفي مروج الذهب كنا في وداع سيد الحرافيش نجيب محفوظ: "نيلٌ من الحبر والبساطة.. تدفق حتى آخر قطرةٍ بروايات وقصصٍ مسكونة بالواقعية والانتماء"
وقدمنا قراءة نقدية حول رواية "المتنصتون" للأديب أحمد والي التي تتسم بفرادة موضوعها وثراء أسلوبها.. وختمنا بالقول إن "أحمد والي..روائيٌ يغرد خارج السرب وينحت لغته الخاصة وأسلوبه المتفرد..ويدفعنا إلى التساؤل عبر صفحات روايته عما إذا كانت تلك مجرد قريةٍ..أم أنها مجرد صورةٍ مصغرة من وطنٍ يمتد من الخليج إلى المحيط
وفي باب المساخر روينا سلسلة تدوينات قصص وطرائف الرجل الغامض في حكم مصر: حسن التهامي..وأطلقنا شعار "هيا بنا نلعب" في محاولةٍ لتحليل العلاقة بين أسماء و"أفعال" رؤساء الوزراء والحكومات العربية..ونبهنا إلى أن "هناك علاقة نسب ومصاهرة بين الاختلال والاحتلال.. وأول الحرب على الأخير وأشباحه التي تطاردنا ليل نهار تكون بمواجهة الأول بأبواقه النشاز في عقر داره"
وفي مروج الذهب كنا في وداع سيد الحرافيش نجيب محفوظ: "نيلٌ من الحبر والبساطة.. تدفق حتى آخر قطرةٍ بروايات وقصصٍ مسكونة بالواقعية والانتماء"
وقدمنا قراءة نقدية حول رواية "المتنصتون" للأديب أحمد والي التي تتسم بفرادة موضوعها وثراء أسلوبها.. وختمنا بالقول إن "أحمد والي..روائيٌ يغرد خارج السرب وينحت لغته الخاصة وأسلوبه المتفرد..ويدفعنا إلى التساؤل عبر صفحات روايته عما إذا كانت تلك مجرد قريةٍ..أم أنها مجرد صورةٍ مصغرة من وطنٍ يمتد من الخليج إلى المحيط
هنا المجاز ينام على ضفة النهر"
أبحرنا معاً لنقرأ ما أبدعه الروائي وحيد الطويلة في روايته "ألعاب الهوى" التي جعل فيها عزرائيل ابن خال الشخصية الرئيسية..وألقينا الضوء على رواية "مقاطع من سيرة أبو الوفا المصري" للدكتور أشرف الصباغ ..وغفونا فوقَ اِشتعالاتِ الحنينِ وفوقَ خدودِ الشِّعرِ لنقدم ترجمة متواضعة لقصيدة محمود درويش "نسيت غيمة في السرير" إلى اللغة الإنجليزية
في الإعلام نبهنا إلى أن "دمنا يسيل من شاشاتهم" ودافعنا عن "أميرة..والغول". وفي السينما تحدثنا عن أجندة المخرج ستيفن سبيلبرغ عبر فيلمه "ميونيخ" مع مقارنته بفيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد..وكلاهما جعلا لليلة الأوسكار الماضية نكهة شرق أوسطية
وعبر أكثر من شهر قدمنا كتابة تمزج بين الأدب الراقي والتحليل الرياضي لمباريات وأحداث مونديال ألمانيا..كتابة تترسم خطى إدواردو غاليانو في "كرة القدم في الشمس والظل".. ختمناها بتدوينةٍ أعتقد أنها لم تنل حقها من الاهتمام: "كرة القدم: أشرف الحروب"
وعبر أكثر من شهر قدمنا كتابة تمزج بين الأدب الراقي والتحليل الرياضي لمباريات وأحداث مونديال ألمانيا..كتابة تترسم خطى إدواردو غاليانو في "كرة القدم في الشمس والظل".. ختمناها بتدوينةٍ أعتقد أنها لم تنل حقها من الاهتمام: "كرة القدم: أشرف الحروب"
عن الحرية تكلمنا
دافعنا عن ملائكة الربيع في مواجهة شتاء القسوة..ناقشنا "سلطان الخوف" الذي يسكننا.. أشرنا إلى أن السجين قد يكون "أكبر من الزنزانة" وتركنا في الخاتمة تساؤلاً مشروعاً
"أيها السجان: تظن نفسك الجلاد.. من أدراك أنك لست الضحية؟"
"أيها السجان: تظن نفسك الجلاد.. من أدراك أنك لست الضحية؟"
"المدونون" عنوان ثلاث تدوينات كتبناها على فترات متباعدةٍ عن: هيثم يحيى..عطر الإسكندرية الذي تحول إلى نموذج لصحافة التدوين.. وهلال شومان الحكواتي بامتياز... وشريف نجيب ذلك الهدوء الصاخب باقتدار
وعن البشر الذين تركونا أو تركناهم.. كانت هناك معزوفات حزينة: "تلك النخلة" عن الغائب الحاضر فلان الفلاني..
و"جيوب سرية".. و"كتفي يشتاق إلى نعشك" في وداع الصديق الراحل عيسى البشير.. و"الساعة تشير إلى الكتابة" المهداة إلى الواعد محمد طارق..حتى "سم الحكمة" سال على صفحات المدونة
غير أن في الصورة لحظات للبهجة والأمل لأنه وحدهَا الكلمات تترنمُ في رحابِ الحلمِ بأنشودةِ الغدِ الآتي ..إذ قدمنا في "إنها الجينات يا أبي" الصغيرة إيمان ياسر التي تحاول أن تشق طريقها في عالم الكتابة وأن تزرع وردةً في بستان التدوين
لم نتردد في الإجابة عن "تاغات" الأصدقاء المدونين بدءاً من "هكذا تولد الإجابات" مروراً ب" استدراج" و"لحن الوعي"..وانتهاءً بالحديث"عن النساء..وحنين الكمان" ولم نتجاهل أية رسالة تصلنا من المدونين عبر البريد الإلكتروني المثبت في الصفحة الأساسية للمدونة
كشفنا المستور في "اختلاس اللذة..وثالثنا الأمن".. وابتكرنا مصطلح جماعة "تافهون بلا حدود" لهؤلاء الذين يمكن أن يشكلوا أكبر حزبٍ في مصر والعالم العربي وقلنا إن "هؤلاء عادةً جماعةٌ من المتخاذلين والجهلة الذين يفتون بغير علمٍ والمتسلطين على مواقع ليسوا أهلاً لها ولذا يخافون عليها.. تراهم يرتمون في أحضان الروتين ويتفننون في صنع العقبات ويحركون الفخاخ والمصائد..هم العدو فاحذرهم.. لأنهم ببساطة السوس الذي ينخر في جسد المجتمع"
في بداية رحلة التدوين وتحت عنوان "الحقيقة.. تلك الكلمة السحرية" حددنا دستور الالتزام
"وفي وصف حالتنا التي لا تخفى على القاصي والداني.. لا تكون الكتابة ترفاً بل فعلاً ومقاومة وسفينة نجاة.. قبل أن يجتاحنا الطوفان"
وأضفنا قائلين
"دعونا نتحدث عن مختلف الموضوعات بمصارحة تسعى جادة إلى فهم أنفسنا والآخرين
سنحمل معاً المرآة لأنفسنا والآخرين كي نرى الحقيقة ببساطة.. ربما تكون قاسية حيناً..وساخرة في حينٍ آخر.. لكنها تبقى صادقة"
أرجو أن أكون قد فعلت
أرجو أن تكونوا قد فعلتم
سنحمل معاً المرآة لأنفسنا والآخرين كي نرى الحقيقة ببساطة.. ربما تكون قاسية حيناً..وساخرة في حينٍ آخر.. لكنها تبقى صادقة"
أرجو أن أكون قد فعلت
أرجو أن تكونوا قد فعلتم
العزيز ياسر
ReplyDeleteكل عام و مدونتك بخير وأنت بألف خير
.. لم أندم يوماً على زيارة مدونتك بل كنت دائماً من المواظبين على قراءتها والمتحرقين شوقاً لرؤية الجديد فيها وكانت مدوناتك دائما ما تعبر عن أحلام وآمال وألام الكثيريين ممن بقى لهم ضمير كانت بالفعل مدوناتك كالسيف المزخرف .. الجميل الشكل ولكن أيضاً له نصل حاد .. يعبر عن الحق بقوة .. عزيزي رشاقة كلماتك وجرأة طرحك جعلتنا ندرك مواطن العلل والخلل في الكثير من الأمور التي لم نكن نفطن إليها ..أهنئك بمناسبة بمرور عام على مدونتك .. وأقول لك كما تقول أنت في تعليقاتك .. " أحسنت يا عزيزي "
العزيز ياسر
ReplyDeleteكل عام ومدونتك يقظة ومملوءة بتدوينات ثرية كعادتك
ثرية بالمعلومات وباللغة وبما تفيضه روحك عليها
بين تنوع موضوعاتك كنا ننعم بالكثير حتى حين اقتربنا منك كانسان وليس فقط كمدون امتعتنا بروحك وبرقى طباعك
كل عام وانت دائما معنا بكلماتك وباسلوبك وبموضعاتك
فاحد فضائل التدوين ان نعرفك ونتعلم منك وان ضن علينا التدوين بمن هم مثلك فيكفينا وجودك
تحياتى
كل سنة وانت طيب يا دكتور
ReplyDeleteتعيش وتبدع
الصحفى والأديب الكبير الأستاذ الدكتور ياسر
ReplyDeleteتهنئه من القلب وتحيه خالصه بمناسبة مرور عام على ظهور الصحافه الحره الجريئه التى جعلتنا نستشعر لذة القراءه ومذاق الكلمه الحلوه الراقيه بعد أن كاد اليأس يداخلنا بسبب ال "التافهون بلاحدود" الذين يسودون الأوراق بالحبر وينشرونها بالجرائد الحكوميه كنشرات دوريه واعلانات مدفوعة الأجر
أعدتم الينا الروح وبعثتم فينا الأمل بالمدونات التى ملكت قلوبنا بالكلمة الشريفه الصادقه الطاهره فى حب هذا البلد المعطاء وأخذتنا من السياسه الى الفن الى الرياضه الى الرومانسيه الى التاريخ بأدب رفيع راق وكان الانفراد الرائع بالكتابه عن الرجل الغامض حسن التهامى مسخرة المساخر الذى أوضح لنا لماذا نحن فى ذيل القائمة فى كل المجالات ومازال مسلسل الهبوط فى استمرار
انه مجهود كبير وهائل وفى انتظار قصة باقى الشخصيات الغريبه التى أسهمت فى تخلفنا المستمر
الدكتور ياسر ... لك كل التهنئة والحب والتقدير.. ونعبر لك عن سعادتنا ونحن نتقابل من خلال هذه النافذه التى تمدنا بنسيم الحريه
ياسر..عقبال المليون تدوينه وأكثر
ReplyDeleteلن أتكلم هنا عن مدونتك لأنها تتكلم عن نفسها ويعني بغنى عن الكلام..
ولكني سأتكلم عن مدونتنا والتي كنت دائما تشرفها بطلاتك الرائعة وكلماتك التي كانت تحمل لنا الكثير من التفاؤل والأمل والمعلومات التي لا تنتهي..
وكلام في السر إنه كنا دائما ننتظر تعليقك على كل تدوينه بفارغ الصبر
:)
إلى الأمام..
دكتور ياسر
ReplyDeleteكل مئة تدوينة و أنت بألف خير
سعادتي بهذه التدوينة غطى على أسفي لأني لم أكن هنا منذ البداية
سأحتاج لبعض الوقت و لكني حتما سأمر بكل تدوينة حتى لا يكون قد فاتني شيء
دمت لنا
مائة تدوينة.. مائة نافذة على روحك الشفافة وعقلك المبدع.. وألف نافذة لأرواحنا على المزيد من الوعي والفكر المستنير..
ReplyDeleteسلِمتَ لعالم التدوين الذي لا يكتمل بدونك
زركوش:
ReplyDeleteأعجبني ذكاء تعليقك في أكثر من موضع.. تثبت لي أنك متابع جيد مثلما أنك مدون جميل :))
نعم.. عندما يعجبني ما يكتبه أحد المدونين أقول له أحسنت يا عزيزي.. ذلك لأننا يجب أن نقرأ ونهتم بما يكتبه أفراد مجتمع التدوين الذي ننتمي إليه
توتا:
ReplyDeleteكلماتك جميلة ورقيقة مثلك.. أشكرك على حضورك الذي تشرف به المدونة وصاحبها
مودتي الدائمة
أسامة:
ReplyDeleteتعرف جيداً يا صديقي الجميل ماذا تعني لي كصديق فاهم وواعٍ ومثقف.. أعتز به أيما اعتزاز
إن كان للتدوين عندي فضيلة فستكون تلاقينا عبر فضائه بعد طول غياب.. هل لاحظت أننا تعارفنا منذ اثني عشر عاماً في رحلة سفر إلى برشلونة وأننا عدنا ونحن في بلدين متباعدين ثم شاءت الظروف أن نلتقي مجدداً في القاهرة لنتحدث ونتسامر مع صديقنا الدكتور وليد عبد الله ثم مع الصديق الشاب شريف نجيب
شكراً لك على حضورك الذي يضيف قيمة خاصة إلى هذه المدونة
عبد الهادي:
ReplyDeleteكلماتك الجميلة تضيء المكان بروحك الشفيفة وأسلوبك الراقي..أشكرك على هذه الثقة وتلك المودة
شيء جميل أن يكون للمرء منا أصدقاء مثلك
سوسن:
ReplyDeleteتعرفين أنني أحب التلقائية والعفوية في مدونتكما
وفي وقتٍ تراجعت فيه البساطة كثيراً في حياتنا وفي عالم التدوين.. تبدو لي مدونة "مجرد كلام" نموذجاً للبساطة الآسرة من دون أي مساحيق تجميل
كل عام وأنتِ صديقتي
ديالا:
ReplyDeleteمرورك الجميل له عطر خاص
أنتِ آخر عنقود التدوين الذي أحبه :))
غيداء:
ReplyDeleteوالله أنتِ إنسانة جميلة جداً
كلماتك رقيقة وحساسة مثلك يا عزيزتي
عقبال الألف يا دكتور
ReplyDeleteيجعل أيامك كلها أفراح
عزيزى ياسر
ReplyDeleteعام حافل لكنّه -بدون أى شك- فى منتهى الثراء .. أتمنّى لك و لمدوّنتك كل التوفيق :)
عبقال التدوينة المئة الف زيادة على زنجى
ReplyDeleteلا يحتفل الكثير بتدوينة المئة بنفس
الطريقة الاكثر من رائعة
قبل الطوفان
ReplyDeleteكنت وسأظل أراها قراءة متأنيه وحكيمة فى دفتر أحوال الوطن بكل أوجاعة وانكساراته واحلامه المستحيلة.
صرخة إحتجاج فى وجه كل اشكال القهر والفساد والعفن
عصفور رقيق يلتقط من كل بستان معنى ، قيمة، إشادة... و يتأمل..
عين ثاقبة وروح شديدة الحساسية قادرة على قراءة البشر حتى دون تلامس واقعى...
مدونتك - دون أدنى مجامله - حياة مكتمله لم أتجرأ على الإشتباك بها إلا مؤخرا..
تحياتى وعقبال البوست الألف بعد المليون العاشر..
زنجي:
ReplyDeleteالعزيز محمد.. شكراً لك. ربما لا يعلم كثيرون أنك أول صديق اكتسبته من عالم التدوين
أثق في أن مستقبلك باهر لأنك شاب طموح تحاول دائماً ارتياد آفاق جديدة بكتاباتك الجميلة
زمان الوصل:
ReplyDeleteتحت مظلة هذه المدونة تنمو صداقات جميلة.. أنت من بينها
شكراً لك
بعدك على بالي:
ReplyDeleteتلك الحياة التي تتحدثين عنها... لم تكن لتتحقق لولا تلك العيون التي تقرأ والعقول التي تدرك والأفكار التي تتحاور.. لم تكن ببساطة لتنشأ لولا مشاركتك ومشاركة باقي الأصدقاء المدونين في إضافة عطر الحوار إلى زهور بستانها
العزيز ياسر
ReplyDeleteلا ازال اذكر مروري الاول من هنا، لم اعد اذكر كيف وصلت، لكنني اذكر انني توقفت طويلا و كان اول بوست اقرؤه لك: في عيد ميلاد ذي القرنين
اذكر ايضا انني قمت بحفظ المقال و ارسلته الى بعض الاصدقاء، سعيدة باكتشافي الجديد
اضحك اليوم من سذاجتي عندما سألتك وقتها لماذا لا تنشر مقالاتك في الصحف!
في ذكرى ميلاد مدونتك الاول بودي قول امرين
الامر الاول: شكرا
و الامر الثاني: مستوحى من صورة الشمعة هنا
هذه المدونة شمعة لا تشبه غيرها من الشموع
هي لا تذوب، هي فقط ثابتة الاشتعال لتنير عقول و نفوس الاخرين
شكرا مرة اخرى
رات:
ReplyDeleteللذكريات عطرها الخاص
الرحلة امتدت عاماً.. وأنتِ كنتِ من أعز أصدقاء تلك الرحلة التي أبحرنا فيها وحاولنا أن نطأ أرضاً جديدة وموضوعات مختلفة
والتعليقات يا سيدتي لا تقل في رأيي أهمية عن التدوينات نفسها
انظري إلى التعليقات لتعرفي سريعاً عينةً مهمة ممن يقرأون لك ويعبرون أرضك ويتجولون في ساحة أفكارك
والمرء يُعرف بأفكاره..ورفاقه
عبقال التدوينة المليون مش المئة
ReplyDeleteاجمل تدوينة رقم 100 قرات فى خلال 3 سنين تدوين على مستوى العربى و الانجليزى يا دكتور بالفعل اكتر من رائعة
زنوبيا:
ReplyDeleteحضورك الجميل أمر يسعدني ويسعد كل من يعرف قيمة قارئه
أشكرك يا عزيزتي وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنك
مبروك للتدوينة رقم 100 ، اتمنى لك دوام التوفيق بإثراء هذه المدونة بجميل المقالات ونافعها وصورها المعبرة عن مضمونها ، وتقبل خالص التحية والتهنئة - ياسر
ReplyDeleteأبو البنات:
ReplyDeleteأشكرك على كلماتك الرقيقة
زرت مدونتك وأعجبني حبك للتاريخ والتراث وأسلوبك الجميل
ياسر
ReplyDeleteكل تدوينة وانت طيب
باتكسف قوي لما اجي اعلق على تدويناتك لاني بحس دايما ان كلامك مينفعش يتقال حاجة بعده
اول تدوينة قريتها عندك كانت فرانكشتاين لا يبيع الياسمين.. مش فاكرة عرفت مدونتك ساعتها ازاي بس سحرتني التدوينة لدرجة اني نوهت عنها في مدونتي واتشرفت بعدها بردك عليا ومتابعتك لمدونتي من حين لاخر..تابعت بعدها كل اللي فاتني عندك، وبتاسرني دايما مخاطبتك ليا بالصديقة
بجد انت انسان هايل
تحياتي
أخي العزيز .. ياسر
ReplyDeleteكتابتك تشبه الي حد التطابق فن تنسيق الزهور .. والزهور صادقة لا تكذب. كل تدوينة كتبتها كانت إكليل زهر تهديه إلي قرائك ليرتد لك وردة واحدة هي الرد. .
أخذت علي عاتقك تنقية الشوائب من رذاذ المرايا، واسترجاع الطفل والاغنية في زمن البارود والدم.
شكلت من مفردات الشتات الجميل إطارا لصورة الصدق وتحري الدقة والحياد في كل موضوع كتبته، رغم إندلاع السهاد.
كنت ولا تزال وستكون صديقا صادقا عزيزا في زمن عز فيه الصدق والزيف طغي.
تحياتي الخالصة
كل عام وأنت ومدونتك بألف خير ، وعشت لنا إنساناً وقلماً يحذر وينور قبل الطوفان..
ReplyDeleteروز:
ReplyDeleteأشكرك يا صديقتي على هذه الكلمات التي أعتز بها..تأكدي أن متابعة إنسانة فاهمة مثلك لما أكتبه أمر يسعدني
أتمنى لك كل السعادة والتوفيق في حياتك
طبيب نفسي:
ReplyDeleteيا سيد الطواسين.. كلماتك الصادقة عطر المكان
حاولت الاتصال بك مراراً لكن يبدو أنني أخذت عن الدكتور أسامة رقم هاتف خطأ لسبب أو لآخر
أتمنى أن تعود إلى عالم التدوين.. تهمني عودتك يا صديقي
قلم جاف:
ReplyDeleteالقراءة لك كانت أحد المكاسب التي استفدت منها في رحلة التدوين
شكراً لك يا عزيزي شريف
الصديق العزيز .. د.ياسر
ReplyDeleteكيف فاتني أن أسالك عن رقم هاتفك؟
سوف أكلم أسامة غدا كي أحصل علي ايميلك وتليفونك وسوف ارسل لك رسالة بها كل أرقام تليفوناتي.
ومن المؤكد أننا سنتكلم قريبا بإذن الله
أنا لم أتوقف عن الكتابة .. ولك أن تقرأ أخر تدوينة.
ولنا كلام كثير..
تحياتي الخالصة
mabrouk
ReplyDeleteطبيب نفسي:
ReplyDeleteأشكرك يا د. وليد على التواصل.. اطمأننت منك على أخبارك وعلى مدونتك.. وأرجو لك يا صديقي العزيز دوام التوفيق
Anonymous :
ReplyDeleteأشكرك.. وعلى الرحب والسعة دائماً
العزيز ياسر
ReplyDeleteقبل الطوفان أجد مائة رمح تقف كجدار ثابت
لك كل المحبة و الاحترام
أبو الليل:
ReplyDeleteأعتز بكلماتك وشهادتك
فأنت من القلائل في فضاء التدوين الذين يملكون رؤيتهم الخاصة وبصمتهم التي تنقد وتسخر.. ثم تمضي غير عابيء بحسابات أصحاب المصالح وما أكثرهم
تحية تقدير لك يا صديقي
رائع يا ياسر هذا المسح الجيوبلوغي لتدويناتك بعد المائة... وهذا ينم عن وفاء لنفسك الذي يشكل أساسا متينا للوفاء للآخرين... إنها لمتعة زيارتُك في كل مرة رغم تأخري عن الزيارة أحيانا لظروف ضاغطة كطغط البيت الأبيض على عصرنا الأسود.
ReplyDeleteتحياتي
جُحَا.كُمْ
جُحَا.كُمْ:
ReplyDeleteأهلاً بك دائماً يا عزيزي...أتفهم ظروف انشغالك.. المهم أن يبقى التواصل وتدون المودة التي بيننا.. ربما كانت هذه هي أهم مكاسب جسر التدوين الذي نسير فوقه معاً
yasser_best
ReplyDeleteاشكر لك هذه الزياره الغالية وهذا الكلام الرقيق وواضح انك من المدونين القدامى وان مدونتك تستحق المشاهدة والاستفادة منها اعدك ان يكون لى عود اليها مرات ومرات واضح انها دسمة وعايزه رواقه على الاخر مرة اخرى سعدت بالزياره وبالمناسبة انا لى مدونات اخرى مش عارف انتى اتطلعت عليها ولا لا
حسني سليمان:
ReplyDeleteأهلاً بك ائماً أيها الفنان الجميل
بالطبع زرت مدوناتك الأخرى وأعجبتني لوحات وأعمال فنية لك في مدونتك المخصصة لعرض مثل تلك الأعمال
ذائقة فنية راقية تستحق التقدير
لكننا لم نفعل..فقط فتحنا صدورنا للريح وحاولنا تعلم منطق الطير وحرفة الغناء وكنوز الفطنة..أغدقنا على تلالِ الحنينِ بهجةَ الارتقاءِ..وعرفنا خرائط النجوم ودروب المحبة كي نوزع الصدق مثل كعكة عيد الميلاد على أحباء ترزح صدورهم تحت ألغاز جسيمة
ReplyDeleteكل سنه وانت طيب وهى بالف موضوع جميييل
د.ياسر..بمناسبه التدوينه المائه أبحرت فى مدونتك..وبهرتنى رؤيتك الثاقبه..منهجك العلمى الصارم..أسلوبك الجميل..واﻷهم روحك اﻷنسانيه الطاغيه..وأهمنى مدى تدهور البلاد والعباد..شاكر للمتعه والتنوير..تحياتى وعميق أحترامى..خالد
ReplyDeleteسندريلا:
ReplyDeleteشكراً لك أيتها الصديقة الجميلة
أسعد الله أيامك كلها
أبو فارس:
ReplyDeleteأعتز بكلماتك الرقيقة التي تسعدني
يا دكتور خالد
المرء يعرف بأصحابه.. وما دام لي أصدقاء مثلك أنت وباقي المدونين الذين يمرون من هنا فإنني أشعر بالرضى عما تحقق في هذه المدونة حتى الآن
كل مليون بوست و انت طيب يا راجل يا طيب.. و مش عارف اقول ايه بعر نهر الحب اللي قريته ده..
ReplyDeleteشكرا علي الساعات اللي قضيتها و انا بقرا المدونة دي باستمتاع لا يمل
:)
علاء الدين:
ReplyDeleteكل الشكر والتقدير لك أيها الصديق الذي أحب الحديث معه دائماً