هذا الرجل شخصيةٌ محيرٌة ولغزٌ غامضٌ في تاريخ مصر الحديث فهو رجل يحمل سمات وتصرفات الدراويش، لكنه وصل إلى منصب نائب رئيس الوزراء وأصبح المستش...
هذا الرجل شخصيةٌ محيرٌة ولغزٌ غامضٌ في تاريخ مصر الحديث
فهو رجل يحمل سمات وتصرفات الدراويش، لكنه وصل إلى منصب نائب رئيس الوزراء وأصبح المستشار السياسي للرئيس جمال عبد الناصر والمبعوث الشخصي للرئيس أنور السادات إلى أن أحاله الرئيس حسني مبارك إلى المعاش ليبتعد عن الحياة العامة..وهو يؤكد أنه قيدّ بالحبال كلاً من عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر قائد القوات المسلحة ليمنعهما من تعيين خالد محيي الدين رئيساً للحكومة..ويعود ليقول إن عبد الناصر استدعاه قبل وفاته بأيامٍ قلائل وقال له: "خليك جنبي..لأنهم عايزين يموتوني"
وهو يقسم على أنه تمكن من وضع السادات على قمة السلطة في مصر بمسدسه الشخصي..ويصرخ قائلاً إنه مؤسس المخابرات العامة المصرية..ويضيف بعصبية قائلاً: "لا تقل لي محمد حسنين هيكل أو غيره.. أنا حسن التهامي..فمن هؤلاء إلى جانبي؟"
وحسن التهامي الحاصل على رتبة "الفريق" الشرفية والذي أطلق عليه البعض وصف "خميني مصر" شخصية لا يمكن توقع خطوتها المقبلة.. إذ يُروى عنه أنه في أثناء الاجتماعات السياسية كان يقول "السلام عليكم ورحمة الله".. فينظر الحضور بحثاً عمن يلقي أو يرد عليه التهامي السلام فلا يرون أحداً..ويسألونه فيقول: "إن سيدنا الخضر قد دخل القاعة وألقى السلام"
وذقن حسن التهامي لها قصة طريفة تستحق أن تُروى.. وعلى لسانه هو فإنه أطلق ذقنه لأول مرة في مرحلة مطاردة عبد الناصر للإخوان المسلمين مما أصاب الناس بالذعر وصاروا يحلقون ذقونهم خوفاً من الاعتقال. ولما أطلقها قال له عبد الناصر في صالون بيته:" إن ذقنك هذه تزعج الحكم وسببت لي مشكلات وأرجوك تفكر في الموضوع.."..فقال له التهامي: "إنني ربيت ذقني لشعورٍ ذاتي وعندما ينتفي هذا الشعور سأتصرف بنفسي ولست محتاجاً إلى توجيه من أحد"
فهو رجل يحمل سمات وتصرفات الدراويش، لكنه وصل إلى منصب نائب رئيس الوزراء وأصبح المستشار السياسي للرئيس جمال عبد الناصر والمبعوث الشخصي للرئيس أنور السادات إلى أن أحاله الرئيس حسني مبارك إلى المعاش ليبتعد عن الحياة العامة..وهو يؤكد أنه قيدّ بالحبال كلاً من عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر قائد القوات المسلحة ليمنعهما من تعيين خالد محيي الدين رئيساً للحكومة..ويعود ليقول إن عبد الناصر استدعاه قبل وفاته بأيامٍ قلائل وقال له: "خليك جنبي..لأنهم عايزين يموتوني"
وهو يقسم على أنه تمكن من وضع السادات على قمة السلطة في مصر بمسدسه الشخصي..ويصرخ قائلاً إنه مؤسس المخابرات العامة المصرية..ويضيف بعصبية قائلاً: "لا تقل لي محمد حسنين هيكل أو غيره.. أنا حسن التهامي..فمن هؤلاء إلى جانبي؟"
وحسن التهامي الحاصل على رتبة "الفريق" الشرفية والذي أطلق عليه البعض وصف "خميني مصر" شخصية لا يمكن توقع خطوتها المقبلة.. إذ يُروى عنه أنه في أثناء الاجتماعات السياسية كان يقول "السلام عليكم ورحمة الله".. فينظر الحضور بحثاً عمن يلقي أو يرد عليه التهامي السلام فلا يرون أحداً..ويسألونه فيقول: "إن سيدنا الخضر قد دخل القاعة وألقى السلام"
وذقن حسن التهامي لها قصة طريفة تستحق أن تُروى.. وعلى لسانه هو فإنه أطلق ذقنه لأول مرة في مرحلة مطاردة عبد الناصر للإخوان المسلمين مما أصاب الناس بالذعر وصاروا يحلقون ذقونهم خوفاً من الاعتقال. ولما أطلقها قال له عبد الناصر في صالون بيته:" إن ذقنك هذه تزعج الحكم وسببت لي مشكلات وأرجوك تفكر في الموضوع.."..فقال له التهامي: "إنني ربيت ذقني لشعورٍ ذاتي وعندما ينتفي هذا الشعور سأتصرف بنفسي ولست محتاجاً إلى توجيه من أحد"
غير أن نائب رئيس المخابرات العامة سابقاً عبد الفتاح أبو الفضل يروي في مذكراته التي تحمل عنوان "كنت نائباً لرئيس المخابرات" (ص 174) أن التهامي تظاهر في فترة من الفترات بالتدين الشديد وأطلق لحيته وبدأ في الهلوسة وخلط الواقع بالغيبيات سواء أكان عن عمدٍ أم تمادياً في تغطية شيءٍ لا يعلمه إلا الله والعالمون ببواطن الأمور..فطلب منه عبد الناصر أن يحلق ذقنه.. ولما رفض استدعى عبد الناصر الحلاق وأرغمه على إزالتها
هذا الرجل غريب الأطوار بدأ في ارتداء ربطة عنق سوداء اللون منذ نكسة الخامس من يونيو حزيران عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين.. قائلاً إنه سيظل يرتديها حتى تعود القدس إلى العرب والمسلمين.. لكنه يعد مع ذلك أشهر من فاوض وزير الخارجية الإسرائيلي سابقاً موشي ديان سراً..وأبرز من امتدحهم رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقاً مناحم بيغن في أثناء حفل توقيع اتفاقيات كامب ديفيد
وُلِدَ عبد الرحمن حسن التهامي – وهذا هو اسمه بالكامل- في قويسنا يوم السادس والعشرين من أبريل نيسان عام ألف وتسعمئة وأربعة وعشرين..وتخرج في الكلية الحربية عام ألف وتسعمئة واثنين وأربعين ليصبح ضابطاً للمشاة. شارك في حرب فلسطين عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين وكان أحد أفراد الخلية الأولى للضباط الأحرار التي شكلها عبد الناصر والتي كانت تضم أيضاً اليوزباشي كمال الدين محمود رفعت. وبعد ثورة يوليو تموز عام ألفٍ وتسعمئة واثنين وخمسين عُينَ مديراً لمكتب الرئيس للمعلومات ثم تولى إدارة البحوث الفنية
وفي عهد عبد الناصر وصل إلى منصب مستشار سياسي للرئيس في الثالث من يوليو تموز عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين ثم أمين عام رئاسة الجمهورية بدرجة وزير بعد اثني عشر يوماً فقط. وبعد حوالي شهر (التاسع والعشرون من أغسطس آب) أصبح مسؤولاً مالياً وإدارياً للاتحاد الاشتراكي. وقبل ذلك تم تعيينه في عام ألف وتسعمئة وواحدٍ وستين سفيراً لمصر لدى النمسا ومندوباً دائماً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
هذا الرجل غريب الأطوار بدأ في ارتداء ربطة عنق سوداء اللون منذ نكسة الخامس من يونيو حزيران عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين.. قائلاً إنه سيظل يرتديها حتى تعود القدس إلى العرب والمسلمين.. لكنه يعد مع ذلك أشهر من فاوض وزير الخارجية الإسرائيلي سابقاً موشي ديان سراً..وأبرز من امتدحهم رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقاً مناحم بيغن في أثناء حفل توقيع اتفاقيات كامب ديفيد
وُلِدَ عبد الرحمن حسن التهامي – وهذا هو اسمه بالكامل- في قويسنا يوم السادس والعشرين من أبريل نيسان عام ألف وتسعمئة وأربعة وعشرين..وتخرج في الكلية الحربية عام ألف وتسعمئة واثنين وأربعين ليصبح ضابطاً للمشاة. شارك في حرب فلسطين عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين وكان أحد أفراد الخلية الأولى للضباط الأحرار التي شكلها عبد الناصر والتي كانت تضم أيضاً اليوزباشي كمال الدين محمود رفعت. وبعد ثورة يوليو تموز عام ألفٍ وتسعمئة واثنين وخمسين عُينَ مديراً لمكتب الرئيس للمعلومات ثم تولى إدارة البحوث الفنية
وفي عهد عبد الناصر وصل إلى منصب مستشار سياسي للرئيس في الثالث من يوليو تموز عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين ثم أمين عام رئاسة الجمهورية بدرجة وزير بعد اثني عشر يوماً فقط. وبعد حوالي شهر (التاسع والعشرون من أغسطس آب) أصبح مسؤولاً مالياً وإدارياً للاتحاد الاشتراكي. وقبل ذلك تم تعيينه في عام ألف وتسعمئة وواحدٍ وستين سفيراً لمصر لدى النمسا ومندوباً دائماً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وعندما تولى السادات منصبه كرئيسٍ خلفاً لعبد الناصر عمل التهامي مستشاراً للشؤون الدينية بدرجة نائب رئيس وزراء.. وفي عيد ميلاده السادس والأربعين عُينَ وزيراً للدولة ومبعوثاً شخصياً للسادات. وفي مارس آذار عام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين انتُخِبَ أميناً عاماً لمنظمة المؤتمر الإسلامي وانتهت مدته في الحادي والعشرين من ديسمبر كانون أول عام ألف وتسعمئة وخمسة وسبعين
وقبل ذلك كان التهامي عضو محكمة الثورة التي صدر قرار جمهوري بتشكيلها في الحادي والعشرين من يوليو تموز عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين. وفي الرابع من أكتوبر تشرين أول عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين صدر قرار جمهوري بمنح حسن التهامي رتبة "الفريق" الشرفية اعتباراً من السادس من أكتوبر تشرين أول من العام نفسه تقديراً لدوره في الدفاع عن مدينة السويس.. وكان السادات قد عيّنه مسؤولاً عن الدفاع عن المدينة عندما حاولت القوات الإسرائيلية اقتحامها بعد صدور قرار وقف إطلاق النار في الثاني والعشرين من أكتوبر تشرين أول عام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين
شارك حسن التهامي في ثلاثة أحداث تاريخية مهمة وفاصلة في تاريخ مصر الحديث: ثورة يوليو وكامب ديفيد ونشأة المخابرات المصرية..ومع ذلك فهو يؤكد في أحد أحاديثه الصحفية أن ثورة يوليو قامت بتدبير "أمريكاني" لتوصيل مصر إلى السلام مع إسرائيل..وحينما أبرم السادات اتفاقيات الصلح و"السلام" مع إسرائيل – بمشاركته وتدبيره هو- قال التهامي إن السادات هو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن من تمزق وضياع وانقسام.. وهو يقول إن عسكرياً برتبة "صول" في القوات المسلحة هو أول من أطلق اسم الضباط الأحرار على القائمين على ثورة يوليو
وقبل ذلك كان التهامي عضو محكمة الثورة التي صدر قرار جمهوري بتشكيلها في الحادي والعشرين من يوليو تموز عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين. وفي الرابع من أكتوبر تشرين أول عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين صدر قرار جمهوري بمنح حسن التهامي رتبة "الفريق" الشرفية اعتباراً من السادس من أكتوبر تشرين أول من العام نفسه تقديراً لدوره في الدفاع عن مدينة السويس.. وكان السادات قد عيّنه مسؤولاً عن الدفاع عن المدينة عندما حاولت القوات الإسرائيلية اقتحامها بعد صدور قرار وقف إطلاق النار في الثاني والعشرين من أكتوبر تشرين أول عام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين
شارك حسن التهامي في ثلاثة أحداث تاريخية مهمة وفاصلة في تاريخ مصر الحديث: ثورة يوليو وكامب ديفيد ونشأة المخابرات المصرية..ومع ذلك فهو يؤكد في أحد أحاديثه الصحفية أن ثورة يوليو قامت بتدبير "أمريكاني" لتوصيل مصر إلى السلام مع إسرائيل..وحينما أبرم السادات اتفاقيات الصلح و"السلام" مع إسرائيل – بمشاركته وتدبيره هو- قال التهامي إن السادات هو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن من تمزق وضياع وانقسام.. وهو يقول إن عسكرياً برتبة "صول" في القوات المسلحة هو أول من أطلق اسم الضباط الأحرار على القائمين على ثورة يوليو
ومن أقواله أيضاً أن عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكمال رفعت جاؤوا قبل الثورة بأيام لاستشارته في مباديء الثورة فقال لعبد الناصر: "ما هذا الكلام الفاضي؟ هل كنا نضحي كل هذه التضحيات من أجل هذا الكلام الفارغ..القضاء على الاستعمار وجيش وطني؟ هذا كلام فارغ"
وعندما أخذت الأوضاع السياسية في مصر في مصر شكل الأزمة في أواخر فبراير شباط من عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين وبدا أن الخروج من الأزمة يمكن أن يتم بإعادة محمد نجيب إلى السلطة وتعيين خالد محيي الدين رئيساً للحكومة. كان التهامي هناك بمسرحياته الهزلية إذ يقول إنه اصطحب مجموعة من الضباط ودفع باب المشير عبد الحكيم عامر ودخل الضباط أمامه وأقفل بدوره الباب خلفه واستند إليه بظهره كي لا يفتحه أحد. وكان الإجراء المتفق عليه حسب رواية التهامي هو منع عبد الناصر ومن معه من التصرف
وعندما أخذت الأوضاع السياسية في مصر في مصر شكل الأزمة في أواخر فبراير شباط من عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين وبدا أن الخروج من الأزمة يمكن أن يتم بإعادة محمد نجيب إلى السلطة وتعيين خالد محيي الدين رئيساً للحكومة. كان التهامي هناك بمسرحياته الهزلية إذ يقول إنه اصطحب مجموعة من الضباط ودفع باب المشير عبد الحكيم عامر ودخل الضباط أمامه وأقفل بدوره الباب خلفه واستند إليه بظهره كي لا يفتحه أحد. وكان الإجراء المتفق عليه حسب رواية التهامي هو منع عبد الناصر ومن معه من التصرف
وكان عامر - كما تقول الرواية المزعومة- جالساً في تلك اللحظة في مكتبه يجمع أوراقه.. في حين كان عبد الناصر واقفاً أمامه في منتصف الحجرة ويقف خلفهم مستنداً إلى مائدة الاجتماع عبد اللطيف بغدادي. ولم يكن باقياً من أعضاء مجلس قيادة الثورة إلا صلاح سالم الذي كان نائماً على سرير الطواريء في الغرفة الداخلية لمكتب عبد الحكيم عامر
والصورة التي رسمها لنا التهامي كالتالي: طلب التهامي من الضباط "تكتيف" عبد الحكيم عامر على كرسيه فقاموا بذلك من دون مقاومة من عامر.. وكان عبد الناصر يراقب ذلك التصرف بدهشة ولكن من دون أن ينطق. واستدار بعض الضباط وشرعوا في تقييد عبد الناصر وهو واقف في مكانه أمام عبد الحكيم عامر.. وأمسك الضباط بذراعيه ووضعوها خلفه
والصورة التي رسمها لنا التهامي كالتالي: طلب التهامي من الضباط "تكتيف" عبد الحكيم عامر على كرسيه فقاموا بذلك من دون مقاومة من عامر.. وكان عبد الناصر يراقب ذلك التصرف بدهشة ولكن من دون أن ينطق. واستدار بعض الضباط وشرعوا في تقييد عبد الناصر وهو واقف في مكانه أمام عبد الحكيم عامر.. وأمسك الضباط بذراعيه ووضعوها خلفه
جال عبد الناصر ببصره في وجوه جميع الضباط ليختار من سيتحدث إليه منهم ولم يكن يعرف معظمهم..ثم وقع نظره على التهامي وهو في ذلك الموقف.. فترك الضباط جميعاً وقال له بالحرف الواحد: "يا حسن قول لهم يفكوني..أنت عاوز إيه". فقال له الأخيروهو في مكانه: "نحن لا نقبل القرار ونمنعكم من التصرف ونحمي مصر من أخطائكم..ولا نفك قيودكم حتى نعيد الأمر إلى نصابه.. وإن شئنا سلمناكم القياد مرة أخرى.."
وحين سأل عبد الناصر عن هذه الطلبات.. يقول التهامي إنه طلب عدم تصفية مجلس الثورة وعدم استلام خالد محيي الدين الحكم..وطلبات أخرى من بينها استمرار المشير عامر في قيادة الجيش. وتمضي الرواية الهزلية وتصل إلى أن يقول عبد الناصر: "إذن فكوني" فتركوه.. ثم طلب فك قيد المشير عامر وقال له قبل أن نفك ذراعيه: "يا عبد الحكيم سمعت ما قاله حسن..القرار ملغى وعليك أن تباشر سلطاتك كقائد عام للقوات..وارفع سماعة التليفون وابدأ بالاتصال بالوحدات كما قال حسن".. ويخرج التهامي من غرفة المشير بعد ذلك ليبشر الضباط بانتهاء الأزمة!
ويقول التهامي إن هذه لم تكن أول ولا آخر عملية تقييد أو "تكتيف" يقوم بها.. ويشير إلى أنه لوّحَ لعبد الناصر بأنه سيكرر ذلك معه لمنع انسحاب القوات المصرية من سيناء في لقاء جرى بينهما عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين..زاعماً أن عبد الناصر قال له: "كويس اللي ما كنتش موجود وقتها في مصر"!.. بل إنه يزيد على ذلك بقوله إن عبد الناصر اعترف له خلال اللقاء نفسه بأن عامر أخذ السم عنده في البيت!
ومن طرائف التهامي التي نشرتها صحيفة "الأنباء" الكويتية عام ألف وتسعمئة وتسعة وثمانين أن عبد الناصر اتفق مع إسرائيل على "مسرحية" حرب عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين وأنه اتفق قبل ذلك وبعده مع الأمريكيين. ومثلما اتهم عبد الناصر وثورة يوليو ذات مرة بالعمالة لأمريكا فإنه يعود ليناقض نفسه ويتهم الشخص نفسه بأنه شيوعي..ففي أحاديثه لا يتورع حسن التهامي عن القول بأن عبد الناصر كان عضواً في الحزب الشيوعي "حدتو".. وهو يعلن أنه مؤسس المخابرات المصرية (لا صلاح نصر ولا زكريا محيي الدين ولا غيرهما طبعاً)..ثم يعترف بأنه كان يتنصت على المكالمات الهاتفية للوزراء وكبار المسؤولين في مصر بتكليف من عبد الناصر.. ثم أخذ يتجسس على مكالمات عبد الناصر الهاتفية أيضاً
ويقول عبد الفتاح أبو الفضل في كتابه (ص173) إنه بعد الثورة مباشرة كان التهامي من الذين جرى تعيينهم في المخابرات وإنه "لم يكن له مكتب خاص بمبنى المخابرات. ولا نعلم عن عملٍ محددٍ يقوم به، إلا مساهمته في إحضار بعض خبراء المخابرات الأمريكيين لعقد حلقات دراسية لأربعة من ضباط المخابرات المصريين للاستفادة بخبراتهم فقط"
أما مفاجأة التهامي الكبرى فكانت حكايته مع برج القاهرة
نقرأ في كتاب عبد الفتاح أبو الفضل إنه "وفي فترة متقدمة – بعد البدء في إنشاء برج القاهرة بحيث أخذ يرتفع عن الأرض، علمنا أن حسن التهامي احتل الدور الأول، وأحاط جزءاً من هذا المبنى بأسوار عالية. وجعل له بوابات ضخمة وكان مقره في مجموعه يشبه قلاع الأمراء في العصور الوسطى. وحتى بعد احتلاله لهذه القلعة كنا نسميها قلعة الأسرار حيث عجزنا كضباط مخابرات وزملاء أن نعرف أي شيء عن العمل الذي يجريه داخل هذا الحصن"
وبعد أن استلم علي صبري العمل في المخابرات العامة محل زكريا محيي الدين بعد العدوان الثلاثي على مصر، صدر قرار بنقل التهامي من المخابرات.. لكنه رفض أن يغادر قلعته الغامضة أسفل البرج واعتصم بها هو وأعوانه. وأرسل له علي صبري رئيس المخابرات مجموعة مسلحة من ضباط المخابرات أرغمته على مغادرة القلعة. وكانت حجة التهامي عندما طالبوه بمغادرة "قلعته" أنه هو صاحب الفضل في الحصول على تكاليف إنشاء البرج من الأمريكان
والحكاية تبدأ من تعيينه رئيساً لقسم مكافحة الشيوعية في جهاز المخابرات في عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين أيام كان زكريا محيي الدين مسؤولاً عن الأمن في مصر. وكان التهامي يمارس عمله بشكل مستقل عن سيطرة المخابرات.. ونجد في مذكرات عبد الفتاح أبو الفضل ما يؤيد ذلك إذ يقول: "وعلمت أيضاً أن حسن التهامي كان منذ بداية الثورة يعمل وهو موظف بالمخابرات في عملٍ خاص مكلف به من عبد الناصر. هذا العمل لم نعرف به إلا مؤخراً بعد إرغام حسن التهامي على مغادرة هذا المكان، وكان مسؤولاً أمام الرئيس عبد الناصر عن مراقبة تليفونات أعضاء مجلس الثورة والوزراء والشخصيات ذات الصفة العامة وأنه يسجل هذه الأحاديث لعرضها على عبد الناصر فقط"
وكانت النتيجة أن التهامي سجل أحاديث عبد الناصر نفسه
ففي أحد الأيام اتصل عبد الناصر بصلاح نصر مدير المخابرات وطلب منه أن يأتي على عجل. ولما قابله وجد صلاح نصر أن عبد الناصر في حالة غضبٍ شديد وطلب منه أن يطرد التهامي من عمله في المخابرات فورا وأن يحل هذا القِسم.. فسأله صلاح نصر عن السبب فقال عبد الناصر إن حسن التهامي يتجسس عليه ويسجل له مكالماته..فقال له صلاح نصر إنه لم يتسلم مهام منصبه كمدير للمخابرات إلا منذ بضعة أشهر فقط وليست لديه معلومات عن هذا الموضوع فكيف عرف هو أن التهامي يسجل له مكالماته؟.. رد عبد الناصربالقول إن التهامي سلم عبد اللطيف بغدادي أشرطة تسجيل عليها مكالمات عبد الناصر فبادر البغدادي بتسليمها له
وحين سأل عبد الناصر عن هذه الطلبات.. يقول التهامي إنه طلب عدم تصفية مجلس الثورة وعدم استلام خالد محيي الدين الحكم..وطلبات أخرى من بينها استمرار المشير عامر في قيادة الجيش. وتمضي الرواية الهزلية وتصل إلى أن يقول عبد الناصر: "إذن فكوني" فتركوه.. ثم طلب فك قيد المشير عامر وقال له قبل أن نفك ذراعيه: "يا عبد الحكيم سمعت ما قاله حسن..القرار ملغى وعليك أن تباشر سلطاتك كقائد عام للقوات..وارفع سماعة التليفون وابدأ بالاتصال بالوحدات كما قال حسن".. ويخرج التهامي من غرفة المشير بعد ذلك ليبشر الضباط بانتهاء الأزمة!
ويقول التهامي إن هذه لم تكن أول ولا آخر عملية تقييد أو "تكتيف" يقوم بها.. ويشير إلى أنه لوّحَ لعبد الناصر بأنه سيكرر ذلك معه لمنع انسحاب القوات المصرية من سيناء في لقاء جرى بينهما عام ألف وتسعمئة وثمانية وستين..زاعماً أن عبد الناصر قال له: "كويس اللي ما كنتش موجود وقتها في مصر"!.. بل إنه يزيد على ذلك بقوله إن عبد الناصر اعترف له خلال اللقاء نفسه بأن عامر أخذ السم عنده في البيت!
ومن طرائف التهامي التي نشرتها صحيفة "الأنباء" الكويتية عام ألف وتسعمئة وتسعة وثمانين أن عبد الناصر اتفق مع إسرائيل على "مسرحية" حرب عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين وأنه اتفق قبل ذلك وبعده مع الأمريكيين. ومثلما اتهم عبد الناصر وثورة يوليو ذات مرة بالعمالة لأمريكا فإنه يعود ليناقض نفسه ويتهم الشخص نفسه بأنه شيوعي..ففي أحاديثه لا يتورع حسن التهامي عن القول بأن عبد الناصر كان عضواً في الحزب الشيوعي "حدتو".. وهو يعلن أنه مؤسس المخابرات المصرية (لا صلاح نصر ولا زكريا محيي الدين ولا غيرهما طبعاً)..ثم يعترف بأنه كان يتنصت على المكالمات الهاتفية للوزراء وكبار المسؤولين في مصر بتكليف من عبد الناصر.. ثم أخذ يتجسس على مكالمات عبد الناصر الهاتفية أيضاً
ويقول عبد الفتاح أبو الفضل في كتابه (ص173) إنه بعد الثورة مباشرة كان التهامي من الذين جرى تعيينهم في المخابرات وإنه "لم يكن له مكتب خاص بمبنى المخابرات. ولا نعلم عن عملٍ محددٍ يقوم به، إلا مساهمته في إحضار بعض خبراء المخابرات الأمريكيين لعقد حلقات دراسية لأربعة من ضباط المخابرات المصريين للاستفادة بخبراتهم فقط"
أما مفاجأة التهامي الكبرى فكانت حكايته مع برج القاهرة
نقرأ في كتاب عبد الفتاح أبو الفضل إنه "وفي فترة متقدمة – بعد البدء في إنشاء برج القاهرة بحيث أخذ يرتفع عن الأرض، علمنا أن حسن التهامي احتل الدور الأول، وأحاط جزءاً من هذا المبنى بأسوار عالية. وجعل له بوابات ضخمة وكان مقره في مجموعه يشبه قلاع الأمراء في العصور الوسطى. وحتى بعد احتلاله لهذه القلعة كنا نسميها قلعة الأسرار حيث عجزنا كضباط مخابرات وزملاء أن نعرف أي شيء عن العمل الذي يجريه داخل هذا الحصن"
وبعد أن استلم علي صبري العمل في المخابرات العامة محل زكريا محيي الدين بعد العدوان الثلاثي على مصر، صدر قرار بنقل التهامي من المخابرات.. لكنه رفض أن يغادر قلعته الغامضة أسفل البرج واعتصم بها هو وأعوانه. وأرسل له علي صبري رئيس المخابرات مجموعة مسلحة من ضباط المخابرات أرغمته على مغادرة القلعة. وكانت حجة التهامي عندما طالبوه بمغادرة "قلعته" أنه هو صاحب الفضل في الحصول على تكاليف إنشاء البرج من الأمريكان
والحكاية تبدأ من تعيينه رئيساً لقسم مكافحة الشيوعية في جهاز المخابرات في عام ألف وتسعمئة وأربعة وخمسين أيام كان زكريا محيي الدين مسؤولاً عن الأمن في مصر. وكان التهامي يمارس عمله بشكل مستقل عن سيطرة المخابرات.. ونجد في مذكرات عبد الفتاح أبو الفضل ما يؤيد ذلك إذ يقول: "وعلمت أيضاً أن حسن التهامي كان منذ بداية الثورة يعمل وهو موظف بالمخابرات في عملٍ خاص مكلف به من عبد الناصر. هذا العمل لم نعرف به إلا مؤخراً بعد إرغام حسن التهامي على مغادرة هذا المكان، وكان مسؤولاً أمام الرئيس عبد الناصر عن مراقبة تليفونات أعضاء مجلس الثورة والوزراء والشخصيات ذات الصفة العامة وأنه يسجل هذه الأحاديث لعرضها على عبد الناصر فقط"
وكانت النتيجة أن التهامي سجل أحاديث عبد الناصر نفسه
ففي أحد الأيام اتصل عبد الناصر بصلاح نصر مدير المخابرات وطلب منه أن يأتي على عجل. ولما قابله وجد صلاح نصر أن عبد الناصر في حالة غضبٍ شديد وطلب منه أن يطرد التهامي من عمله في المخابرات فورا وأن يحل هذا القِسم.. فسأله صلاح نصر عن السبب فقال عبد الناصر إن حسن التهامي يتجسس عليه ويسجل له مكالماته..فقال له صلاح نصر إنه لم يتسلم مهام منصبه كمدير للمخابرات إلا منذ بضعة أشهر فقط وليست لديه معلومات عن هذا الموضوع فكيف عرف هو أن التهامي يسجل له مكالماته؟.. رد عبد الناصربالقول إن التهامي سلم عبد اللطيف بغدادي أشرطة تسجيل عليها مكالمات عبد الناصر فبادر البغدادي بتسليمها له
وبالفعل جرى طرد التهامي وأُلحِقَ قسم مكافحة الشيوعية بالمخابرات وأصبح خاضعاً تماماً لسلطة صلاح نصر.. وتفاصيل هذه الحكاية وردت في كتاب "كنت نائباً لرئيس المخابرات" وكذلك كتاب "صلاح نصر الأسطورة والمأساة" لحسنين كروم.. الذي لم يكشف عن اسم حسن التهامي صراحةً وقتها ثم نشر الاسم بوضوح بعد استئذان صلاح نصر الذي رحب بذلك
كان من المفروض أن يُعاقب حسن التهامي على الأقل بإبعاده عن المراكز السياسية والأمنية الحساسة بعد افتضاح تجسسه على مكالمات رئيس الدولة.. وكان من المتصور أن يبادر أحدٌ فيسأل: لمصلحة وحساب من كان التهامي يتنصت على مكالمات عبد الناصر؟!.. لكن المفاجأة المثيرة للدهشة أن نجم التهامي لم يأفل بعد تلك الواقعة وإنما استمر في الصعود.. فقد نُقِلَ للعمل في رئاسة الجمهورية وفي أعمال لا يعلم عنها كثيرون شيئاً
ولله في أمثال حسن التهامي شؤون..ولنا فيهم شجون
كان من المفروض أن يُعاقب حسن التهامي على الأقل بإبعاده عن المراكز السياسية والأمنية الحساسة بعد افتضاح تجسسه على مكالمات رئيس الدولة.. وكان من المتصور أن يبادر أحدٌ فيسأل: لمصلحة وحساب من كان التهامي يتنصت على مكالمات عبد الناصر؟!.. لكن المفاجأة المثيرة للدهشة أن نجم التهامي لم يأفل بعد تلك الواقعة وإنما استمر في الصعود.. فقد نُقِلَ للعمل في رئاسة الجمهورية وفي أعمال لا يعلم عنها كثيرون شيئاً
ولله في أمثال حسن التهامي شؤون..ولنا فيهم شجون
مقال محزن .. آفة تفضيل اهل الثقه بغض النظر عن كفائتهم - او حالتهم العقليه حتى - قتلت كثيرا من فرص هذا البلد للتقدم ولو قليلا
ReplyDelete..
لفت اسم حسن التهامي نظري كثيرا عندما كنت اقرأ عن حقبة السادات .. عن علاقته الغريبه بالعائله المالكه السعوديه و العمل كجسر اتصال بين المملكه و الولايات المتحده .. كذا عن علاقاته بالاسرائليين و دوره في كامب ديفد و المؤتمر الاسلامي .. و احيانا كثيره كنت اصاب بالارتباك و اعود الى الكتب عدة مرات لاتاكد انه هو نفس الرجل الذي يلعب على كافة المتناقضات بدون اي محاوله للمداراه
..
لم اكن اعرف كثيرا عن دوره ايام عبد الناصر .. شكرا يا دكتور على هذه المعلومات التي اضافت لي
مقال اكتر من رائع
ReplyDeleteاولا اكدت معلومة ان برج الجزيرة له علاقة بالمخابرات لى انا سمعتها بس استغربتها
حول التهامى
فهو شخصية غريبة جدا اظن الشخصية من النوع اللى بيدعى الغرابة الا انه اخطر من كده بكتير جدا الشخصية اللى بتعمل مفاوضات مع العدو فى المغرب لوحده اكيد شخصية مش سهلة
انا عارفة ان المخابرات الاميريكية ايدت الثورة بدل من الملك فاروق و ده كان واضح من تغطية الاعلام الاميريكي للحدث طبعا واقعوا بعد كده
و الكلام بتاع مايلز كوبلاند
اللى قصد عليه الرجل ممكن يقول اجزاء من الحقيقة فى وسط هراءه
اما عن بطولاته و انه و انه و انه فده تصرف مصرى صميم
حضرتك يتفتكر المرحوم ايهاب نافع و كتابه
جار القمر:
ReplyDeleteنموذج حسن التهامي ربما لا يكون حالة خاصة يا دكتور هيثم.. ربما تكشف لنا الأيام عن نماذج حالية مماثلة له في السلوك أو الدور الذي تتراقص حوله علامات الاستفهام
دورنا يقتصر على التنبيه إلى هذه الشخصية وإلقاء الدور عليها بعد التدقيق والتحقيق.. والتوثيق
دورنا أيضاً أن نشير إلى ما كان.. لعل أحداً ينتبه إلى ما سيكون
فالتاريخ حلقات مترابطة.. تتكرر فيه الأحداث ولكن مع اختلاف الشخصيات
طبعاً قصة حسن التهامي التي أرهقني البحث في تفاصيلها تستحق أن تروى لنعلم كيف كانوا يحكمون مصر
ومصر بلد الدهشة يا عزيزي الدكتور هيثم
سعيد بوجودك ومشاركتك الثرية
زنوبيا:
ReplyDeleteأتفق معك في أن حسن التهامي ليس بهذه السهولة بل إنه بالرغم من غرابة أطواره كان مقرباً من عبد الناصر لفترة طويلة وكذلك السادات.. ولعب دوراً في بدايات عهد مبارك.. وبالتالي لا يمكن أن يكون مجرد "درويش".. لكننا فقط نحاول إعادة اكتشاف هذه الشخصية .. وأتمنى أن يكون الجزء التالي بقصصه المدهشة عن حسن التهامي مفيداً لك وللجميع
تقديري الشديد لك.. أحترم فيك اهتمامك بقراءة التاريخ
العزيز ياسر
ReplyDeleteبعد غيبة طويلة ظننت انه تأثير الحسد من البوست السابق
الدرويش حسن التهامى
قد قرأت مرة انه كان يعد لنشر مذكراته ولكن الحقيقة لم اتابع او اعرف ان كان حقا نشرها
والعجيب ان الرئيس السادات استخدم حسن التهامي والذي كان يصفه بأنه مشعوذ ومع ذلك أرسله إلي المغرب لمقابلة وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان وأرسل معه اللواء كمال حسن علي مدير المخابرات المصرية في ذلك الوقت ليرافقه علي نفس الطائرة، دون أن يعرفه اسباب السفر مع حسن التهامي
وكان اختياره لجس النبض قبيل زيارته لاسرائيل برغم معرفته بدروشته لكن كان يعرف ايضا قدرته على التواصل
شخصيية غامضة غير مفهومة هل كان يدعى الدروشة ليحفظ لنفسه كاريزما خاصة ام ماذا
كالمعتاد بوست رائع يحمل الكثير من المعلومات التى دائما تهدينا اياها
تحياتى
حبيبنا الجميل دكتور ياسر عدت يا جميل بمقال ممتع كالعادة وكما قال الابن العزيز هيثم آفة اهل الثقة واهل الخبرة
ReplyDeleteلماذا نسيت ان تذكر كلام التهامي عن ان من يريد ان يرعب موشى ديان عليه فقط ان يفرد كف يده في وجهه ويقول يا تهامي
هل كان حسن التهامي شخصية حقا شديدة الذكاء او غامضة الخ
ام كان مثله مثل كثيرين مجرد نكتة كبيرة دخلت تاريخ مصر الحديث لتلعب دورا مأساويا؟؟
هل تذكر السيد طعيمة الذي كان وزيرا للاوقاف و كان من بين الذين شاركوا في ازمة مارس 1954؟؟؟
هل تذكر محمد ابو نار الذي كان ايضا من الصف الثاني من تنظيم الضباط الاحرار ومن مؤسسي التأمين الصحي و الاتحاد الاشتراكي؟؟
هل تذكر الفريق سليمان عزت و وعلي شفيق الذي مات ووجد بجانبه مليون جنيه استرليني في شقته الخاصة في لندن
يارب
قصص كثيرة يا ياسر
والمستقبل يبدء من عندها
ربنا يخليك وتكتب لنا دايما يا جميل
اسامة
توتا:
ReplyDeleteالحمد لله.. لا تقلقي على صديقك:))
قصص حسن التهامي كثيرة وحكاياته الغريبة مضحكة، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار المواقع التي شغلها والأدوار التي لعبها.. وهذه ليست سوى التدوينة الأولى عنه.. أما حكاياته التي أشرت إلى طرف منها في تعليقك فمكانها في التدوينة المقبلة بإذن الله
مالك:
ReplyDeleteبل إن أجمل ما في هذه التدوينات يا دكتور أسامة هو ذلك العصف الذهني الذي يحدث بيننا عقب تعليقاتك التي تعيد إلى الأذهان نماذج من عينة وزير الأوقاف السابق أحمد طعيمة -وهو من الضباط الأحرار- وعلي شفيق مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر الذي تزوج المطربة مها صبري -صاحبة أغنية "ما تزوقيني يا ماما"- ثم مات بطريقة غامضة في لندن وإلى جواره مبلغ مليون جنيه استرليني..وقيل إن وراء الحادث عملية تجارة سلاح
يا عزيزي الدكتور أسامة.. ليست هذه التدوينة سوى جزء أول.. وأعتزم نشر الجزء الثاني خلال أيام عن حكايات وأساطير هذا الرجل الغامض: حسن التهامي
رأيك دائماً يهمني أيها الصديق
دكتور ياسر الجميل
ReplyDeleteحقيقي من الممتع ان يحظى الانسان بمجموعة من الاصدقاء الاوفياء المثقفين مثلك ومثل وليد و احمد داوود و عصمت واحمد والي ومسعد
وطبعا الجيل الجديد شريف وهيثم ومحمد طارق
المهم ياريت وده رجاء خاص يا ياسر تكتب لنا اكتر عن المجموعة دي
و خاصة مرة تانية ان المستقبل يبدء من عندهم
خالص المحبة
اسامة
دكتور ياسر
ReplyDeleteفي كل مرة أقع فيها على هذا النوع من قصص الشخصيات التاريخية سواء العربية منها أو الغربية والتي تشدني معرفةأسرارها و غموض الأحداث التي ترتبط بها يقفز إلى ذهني السؤال التالي
كم من اللا معقول ينطوي عليه الواقع؟
و لا أقصد باللا معقول التشكيك في صحة هذه الأحداث أو وجود هؤلاء الشخصيات أبدا قد تفتقد بعض التفاصيل إلى الدقة و هذا إحتمال وارد حتى في أفضل الأراشيف. و لكني أقصد به هو كل مايتجاوز حدود الوعي و الإدراك للشخص العادي مما يدفعه للإستغراب من إمكانية
حدوث هذه الأشياء أو حتى عدم تصديقها. لربماعلينا إعادة تعريف اللا معقول ليصبح معقولا لا أدري.
أرجو أن أكون قد أحسنت توضيح ما أقصد
مالك:
ReplyDeleteالصديق الموسوعي الدكتور أسامة يعرف مكانته عندي.. إن شاء الله سأكتب عن هذه الشخصيات تباعاً. أنت محق في قولك إن التاريخ يبدأ من قراءة ومعرفة هؤلاء الذين أصبحوا شخصيات مرموقة ومؤثرة في حين تتراقص حولهم علامات الاستفهام
ديالا:
ReplyDeleteبل إن مسرح الحياة حافل بما هو أكثر من هذه الشخصيات العبثية التي تقفز على السلطة هنا وهناك لتقودنا إلى مزيد من السقوط
لم يكن رواد مسرح العبث يدركون أنه سيأتي من بعدهم أناس يتولون الحكم والسلطة ويمارسون أساليب مضحكة إلى حد البكاء
لكن أوطاننا تتحدى "اللامعقول" أحياناً
ReplyDeleteيسعدنا تشريفك
www.blogs4arab.com
عزيزي الجميل دكتور ياسر
ReplyDeleteإذا سمحت لي التدخل في مداخلة ديالا
التاريخ مليء بقصص لا معقولة في كل مكان
ولعلنا نتذكر امبراور افريقيا الوسطى الذي وصل للحكم بانقلاب و تأسلم لبعض الايام طمعا في اموال بعض الدول وقيل عنه انه كان يأكل لحم الاطفال
او ماذا عن السيد سنكوح في سيراليون
او تايلور في ليبريا او الديكتاتور الفظيع موبوتووالذي اسمى نفسه موبوتو سيسي سيكو انجاباندي وازا باندو
وهو كما ترى اسم على مسمى
المشكلة ان هؤلاء الكاراكترات قد صاروا في عداد التاريخ و العبر في افريقيا وفي اوروبا وفي امريكا اللاتينية
ولا دعي للكلام عن البلاد العربية
خالص تحياتي يا ياسر والف شكر على الاستجابة
اسامة
مالك:
ReplyDeleteيا دكتور أسامة.. أنت تعرف أن هذه المدونة هي مدونتك مثلما أنها مدونتي. ويسعدني دائماً هذا العصف الذهني وتبادل الأفكار بيننا..وأعتقد أن مداخلتك أضافت للصديقة ديالا رؤية أوسع وقدمت إضاءة كاشفة لتفاصيل الصورة العامة
أضحكتني عندما أعدت إلى ذاكرتي حكاية جان بيدل بوكاسا.. امبراطور إفريقيا الوسطى الذي التهم لحوم البشر.. ومات معدماً ومنفياً لا يستطيع دفع ثمن فاتورة الكهرباء في فرنسا
حسنا
ReplyDeleteلقد كتف الرجل عبد الناصر وتنصت على تليفونة الخاص واحتل واقام قلعة غامضة فى قلب القاهرة
يبدو ان البعض لم ياخذ من الكلام الا ما يوافق هواة فنسى او تناسى كلمة مسرحية هزلية
التى وصفت انت بها افعالة
أدهم:
ReplyDeleteتلفت قصص وحكايات حسن التهامي كل من قرأ كتب ومذكرات الشخصيات التي لعبت أدواراً مؤثرة في مصر عقب ثورة يوليو. والذي كتبته حتى الآن ليس سوى جزء مما وقعت علينه عيناي بشأن حسن التهامي، وسيكون هناك عزيزي المزيد في الجزء الثاني. وكما هو واضح فإن الشهادات موثقة والمذكرات التي أوردت تلك الأحداث مذكورة في سياق النص المنشور، حتى يمكن الرجوع إليها، وفهم أبعاد تلك القصص الهزلية المنسوبة إلى رجل شغل موقعاً بارزاً في مصر لعقودٍ مضت
عزيزي ياسر
ReplyDeleteمدونتك جميلة ودائما ما نستفيد منها
المشكلة ان الثورة كانت شيء جميل كعنوان ولكن مشكلة الثورة انها لم تكن شفافة والدليل اننا نعرف اشياء جديدة بعد سنوات منها .. اعتقد ان الثورة ستظل لغزا يحير مصر كلها .
زركوش:
ReplyDeleteعندك حق فيما تقول.. المشكلة أن تاريخ مصر وربما المنطقة بأكملها ناقص وضائع بسبب غياب الوقائع وحجب الكثير من المعلومات لأسباب يعرفها كثيرون
نحن نحاول أن نقرأ التاريخ ونستوثق من المعلومات عبر مطابقة المصادر والمراجع وإسناد كل حدث أو تعليق إلى قائله.. لعلنا نتمكن في نهاية الأمر من الوصول إلى الحقيقة بمختلف أبعادها
أما ثورة يوليو وما حدث بعدها فالموضوع يهمني كثيراً ويستحق إلقاء مزيد من الضوء عليه.. وهو ما أسعى إليه شخصياً بجهدي المتواضع عبر هذه المساحة المتاحة والمعلومات المتوافرة
شكراً لك
حسن التهامي لن يكون أول لغز ولا آخر لغز سياسي ينتمي لمرحلة ثورة يوليو .. دور النشر الناصرية تقدم لنا في كل يوم مذكرات لأشخاص عاصروا الفترة وشكلوا أحداثها وانتفعوا بها ونسج بعضهم بطولات وهمية ومواقف من الخيال العلمي وكلاسيكيات الفيلم الهندي (لدى الهند سينما تجارية محترمة ليس فيها ثعابين ولا معجزات) .. وتقدم لنا هؤلاء جميعاً على أنهم أبطال بينما كانوا عاديين وأقل من العاديين..
ReplyDeleteالتاريخ السياسي المعلن لبلادنا الحزينة مسلي جداً، فما بالك بالسري منه؟
حسن التهامي لن يكون أول لغز ولا آخر لغز سياسي ينتمي لمرحلة ثورة يوليو .. دور النشر الناصرية تقدم لنا في كل يوم مذكرات لأشخاص عاصروا الفترة وشكلوا أحداثها وانتفعوا بها ونسج بعضهم بطولات وهمية ومواقف من الخيال العلمي وكلاسيكيات الفيلم الهندي (لدى الهند سينما تجارية محترمة ليس فيها ثعابين ولا معجزات) .. وتقدم لنا هؤلاء جميعاً على أنهم أبطال بينما كانوا عاديين وأقل من العاديين..
ReplyDeleteالتاريخ السياسي المعلن لبلادنا الحزينة مسلي جداً، فما بالك بالسري منه؟
دكتور ياسر ..
ReplyDeleteهل تعتقد بعد كتابة مفصلة توثيقية لحركة انقلاب يوليو سوف يتم تغيير اسم شارع جمال عبدالناصر الي شارع علي الكسار .. مثلا؟
حكاوي دراويش الحركة لا تنتهي. لقد وصلت الي نتيجة "شخصية" بعد قراءة تاريخ هذه الفترة باقلام من قاموا بها أو عاصروها أو من قام بالتنظير عربي أم أجنبي إلي نتيجة واحدة: انقلاب 23 يوليو هي أكبر عملية نصب في تاريخ مصر .. ورأيي يقارب ما كتبه جلال كشك في كتابه كلمتي للمغفلين الي حد ما.
حسن التهامي ليس أول الدراويش ولا آخرهم .. حسين الشافعي كان له كرامات وأحلام ورؤي ما شاء الله.. والسادات قام بحركات دروشة وقت ما ..
كيف يمكن لتاريخ بلد مثل مصر أن يكتب بيد هؤلاء الحمقي؟
أضف الي ذلك ماقام به سي عامر والبغدادي وسامي شرف وشعراوي جمعة..
الي جانب الحنجوري الاكبر ناصر لا فوض فوه ومات حاسدوه وعاشت أيتامه.
مجموعة من اللصوص الحمقي تحدد مصير بلد ... إلي الآن.
فعلا .. لنا فيهم شجون .. وثأر .. ودم
تحياتي
طبعا التحكم في التعليقات ـ موديراشن ـ ناتج عن سخافات الحمقي .. حتي انت يا ياسر وصلتك مهاتراتهم
قلم جاف:
ReplyDeleteصدقت يا عزيزي شريف.. تاريخنا حافل بالمهازل التي تقترب من المآسي.. شخصيات غريبة الأطوار تقود البلاد والعباد.. في حين يطنطن البعض هنا وهناك متغنياً بحكمة القيادة وقدرتها على استشراف آفاق المستقبل!
وهكذا يتصدر المشهد دراويش وعابثون.. طغاة وعجزة..يقفزون إلى السلطة في غفلةٍ من الدهر ليصبح الوطن كله في خبر كان
طبيب نفسي:
ReplyDeleteأخي العزيز الدكتور وليد.. أتفق مع كلامك عن نموذج التهامي الذي كان له ظلٌ من الشبه الشديد في شخصيات أخرى
ما يشغلني فعلاً هو التساؤل عن كيفية وصول أمثال حسن التهامي إلى السلطة واقترابهم من مراكز صنع القرار
هل كان التهامي في ذكاء ودهاء رجل كل العصور: الزيني بركات؟
هل كان درويشاً أم لاعباً ماهراً أتقن دوره المرسوم له؟
كيف تمكن من الاحتفاظ برضى الحاكم وقبول القائد وتفويض الرئيس؟
أما موضوع التحكم في التعليقات فهو للأسف الشديد ناجم عن عصبية وتعصب البعض..وسخافة أحدهم التي وصلت إلى حد الجهل الأعمى
وقانا الله من شر الجهل وأهله
الأستاذ الكبير الدكتور ياسر
ReplyDeleteقصة حسن التهامى واحده من القصص المكرره فى شخصيات انقلاب 23 يوليو الذى فوجئ مرتكبيه بنجاح الانقلاب وأصابتهم الدهشه والجنون وقد وجدوا أنفسهم فجأة مسئولين عن 20 مليون مصرى وهم بلاخبره سياسيه أو اداريه فأخذوا بنظريات سياسيه واجتماعيه لاتناسب طبيعة هذا البلد على سبيل التجارب مازلنا نعانى فى تبعاتها حتى اليوم مثل الاشتراكيه والتأميم والقطاع العام
وظهر خلال ذلك شخصيات أصابها الجنون مثل جمال سالم وعبدالحكيم عامر وصلاح نصر وحسين الشافعى الذى ارتدى مسوح الحكماء وراح يهيل التراب على أنور السادات بعد مقتله طبعا لأنه شجاع وجرئ فاستحق الرثاء
لقد قلبت يادكتور علينا المواجع فان أمثال حسن التهامى من الكثره بحيث لانستطيع حصرهم انتهازيون ، جهله ، منافقون
لذا فقد تخلفنا ورجعنا الى ذيل القائمة فى كل المجالات .. انتاج . تصدير . علوم . سياسه . فن بكل أشكاله و.. و.. الخ
عليه العوض ومنه العوض ولك الله يامصر
عبد الهادي:
ReplyDeleteإن ما يحدث يا أخي وصديقي الكبير هو أن هناك مجموعة من الجهلاء يجدون أنفسهم فجأة مسؤولين عن وطن كبير بحجم مصر.. وهنا تقع الواقعة: فمنهم من يأخذه الجنون إلى نقطة الدروشة أو التظاهر بذلك ومنهم من يصبح عنيفاً وعدوانياً ومنهم أيضاً من ينغمس في الحياة الخاصة وملذاتها.. وهذه النماذج وغيرها معروفة في صفوف قيادة مجلس الثورة في فترة من أحرج الفترات التي عاشتها مصر
ومن هنا تولد المأساة يا صديقي
عزيزى د/ياسر
ReplyDeleteتدوينة أصابتنى بالدهشة الشديدة , ولكن كمية المفارقات التى تقدمها شخصية حسن التهامى غريبة كما أن كمية الشخصيات الغريبة التى شاركت فى حكم وصناعة القرار فى مصر مبالغ فيها وتشبه الأفلام الهندية فى سذاجتها وعدم منطقيتها .ويظل السؤال هل كان حسن التهامى درويش أم ممثل ماهر أم الاثنان معاً أم أن ربما هناك سبب آخر مثلاً وبمنتهى البساطةأن من يحكم وشارك فى صنع القرار فى مصر هم عبارة عن مجموعة من الحمقاء ولكننا لا نتوقع ذلك؟
ربما هذا هو السبب فى سحر تدويناتك التى تفتح أعينا وتفاجئنا بحقيقة عن أشياء لا نتوقع وجودها رغم وضوحها.
تحياتى
علاء السادس عشر:
ReplyDeleteالتاريخ حافل بأمثلة ونماذج لشخصيات تشبه حسن التهامي في تصرفاتها ومواقفها العبثية وحكاياتها التي يختلط فيها الواقع بالخيال
المهم أن نقرأ الماضي كي نفهم الحاضر ونستعد للمستقبل..فالتاريخ يشبه الدائرة التي تعود دائماً إلى نقطة البداية
وقانا الله من شر تكرار هذه النماذج المضحكة في السلطة..في المستقبل
أولاً، يعطيك العافية يا ياسر. كل مدونة تكتبها وراءها جهد وبحث كبيران لا يبذلهما سوى إنسان هاجسه الحقيقة.
ReplyDeleteثانياً، جئت متأخرة ولن أضيف شيئاً على ما تقدم، لكن عندي استنتاجان يتأكدان بمرور الأيام في فكري المحدود والساذج:
1- إما أن كل السياسيين فاسدون بالفطرة.
2- وإما أن السلطة هي التي تفسدهم.
وفي كلتا الحالتين، النتيجة واحدة، ليس هناك سياسي نزيه.
من المهم جداً أن تلقي الضوء على هذه النماذج لكي تزيل الغشاوة عن أعيننا، خاصة نحن الشعوب العربية التي كانت مفتونة بنموذج الثورة وعبد الناصر. ولدي منك طلب بسيط، أرجو بين الحين والآخر أن تسلّط مجهرك على نماذج أخرى مغايرة لا تفح منها روائح الفساد والجنون.. ولاّ يمكن ما فيش؟؟ تحياتي
في التاسع من شهر ديسمبر في تمام الساعة الثامن صباحا انتقل الى رحمة الله الفريق محمد حسن التهامي وبرغم ما وجدته مكتوبا عنه هنا إلا انني ابلغكم أنه مافعل شيئا إلا و في نيه محصلة وطنة وعاش على مرتبة وبعده معاشة ومات ليترك لها معاشه
ReplyDeleteHajar
ReplyDeleteأشكرك على المعلومة، رحم الله حسن التهامي وموتانا جميعاً، وغفر له وأسكنه فسيح جناته
الرجل أصبح في ذمة الله، وكل ما نستطيع قوله هو أنه كان طرفاً فاعلاً ولاعباً مؤثراً في تاريخ مصر منذ خمسينيات القرن الماضي حتى مطلع الثمانينيات
رحمه الله
رحمة الله على الفريق التهامي رجل عسكري عظيم و وطني شريف خدم مصر كثيرا و أنا مش مفروض أن أصدق ما يسىء لهذا الرجل العظيم و لهذا الرجل العظيم موشوعة كبيرة عن سيوف و عدة حرب سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و على الله و صحبه وسلم .
ReplyDeleteرحمة الله على الفريق التهامي رجل عسكري عظيم و وطني شريف خدم مصر كثيرا و أنا مش مفروض أن أصدق ما يسىء لهذا الرجل العظيم و لهذا الرجل العظيم موسوعة كبيرة عن سيوف و عدة حرب سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه و على الله و صحبه وسلم وفي الأخير الناس اللي مش عاجبها هل خدمت مصر مثل ما خدم هذا الرجل ؟؟؟؟؟ أما رؤية سيدنا الخضر عليه السلام فهي جائزة ذكرها علماء كالامام النووي و الامام السيوطي رضوان الله عليهم و غيرهم الفريق التهامي كان متصوف كبير و لم يكن مشعوذا و لا ساحر ا رحمة الله عليه و اسكنه فسيح جناته
ReplyDeleteغير معرف
ReplyDeleteشكرًا لك على قراءتك للموضوع وتعليقك عليه
سعدت باهتمامك بشخصية حسن التهامي، رغم الاختلاف في الرأي بيننا