كيف تقرأ؟ كافكا أديب العزلة ورائد الكتابة الكابوسية

    قراءة أعمال فرانز كافكا متعة، لكن عقوبتها هي الكتابة عنها أيضًا. في أعمال كافكا، لا شرف يأتي بدون معاناة، ولا معاناة تمر دون تكريم. ...


  

قراءة أعمال فرانز كافكا متعة، لكن عقوبتها هي الكتابة عنها أيضًا.

في أعمال كافكا، لا شرف يأتي بدون معاناة، ولا معاناة تمر دون تكريم.

إن مطالبتك بالكتابة عن كافكا أشبه بمطالبة شخص يقف بجوار سور الصين العظيم بأن يصفه. إن الشيء الوحيد الصادق الذي يجب عليك فعله هو الإشارة.

إن الاضطرار إلى شرح معنى شيء واضح وبسيط بالنسبة لك يشبه الاضطرار إلى شرح معنى شخص ما. ولا نبالغ حين نقول إن تقديم مثل هذا التفسير أمر مستحيل، وبالتالي، فهو نوع من التعذيب. هذا النوع من الكتابة هو بالتأكيد من الأنواع الأخف، ولكنه مع ذلك يشكل عذابًا. إنه ليس عملًا للمعجبين، أو حتى للناقدين، بل لشخص يغامر حد الجنون.

لم يتم الانتهاء من أي من روايات كافكا أو نشرها أثناء حياته. نُشِر تسعٌ فقط من القصص المدرجة في كتاب (هي: «كتابات مختصرة لفرانز كافكا») أثناء حياته. ليس من الواضح عدد تلك القصص التي تم الانتهاء منها بالفعل. وواضح أن هذه القصص تحتاج إلى تقديم يجلي ما أحاطها ويحيطها من التباس، ويكشف ظروف كتابتها وعلاقتها بروايات كافكا، وموقف صاحبها منها.

وبعض القصص غير مكتمل وكان يحتاج إلى مزيد من المراجعة، ولم يكن كافكا راضيًا عنها كلها، وانتقد بعضًا من مقاطعها، لكنها لم تفقد أهميتها السردية بتاتًا، على الرغم من هذا الأمر. ولعل موضوعات القصص وأجواءها والقضايا التي تثيرها تعج بها رواياته، حتى لتبدو كأن الروايات والقصص تكمل بعضها بعضًا، وتتآخى راسمة الخط السردي المتوهم والملموس الذي يخترق أعمال كافكا كلها. وليس مستغربًا أن تظهر في القصص الموضوعات نفسها التي شغلت الروايات وهيمنت على أبطالها، وهي باتت تسمى الموضوعات الكافكاوية، ومنها على سبيل المثل، الاستلاب الوجودي، والاقتلاع الإنساني، والمتاهة التي تضيع فيها الشخصيات، والحلم الذي يتحوّل كابوسًا، والنزعة الكابوسية، وعُقدة الذنب، وغياب القدرة العليا، والمصادفات الغريبة، ومواجهة البروقراطية، والانمساخ (القرد الذي يلقي محاضرة، وحيوان الجُحر، والكلب الذي يروي...). وتحمل القصص الأولى إرهاصات الشخصيات التي تتجلى في الصنيع الروائي، كما أن بعض الشخصيات الروائية تظهر في القصص ومنها «جوزيف ك» بطل «المحاكمة» الذي يظهر في قصة «حلم».

تصعب فعلًا الإحاطة بالقصص وما تحمل من أحوال وأفكار ومشاعر وتخيلات وكوابيس، وعلى الرغم من تعدد أجوائها وحقولها وشخصياتها، فإنها تبدو كأنها تؤلف مناخًا كافكاويًا فريدًا، وتغدو قادرة على جذب القارئ وإغرائه، حتى في سوداويتها وكابوسيتها وواقعيتها النافرة والغرائبية، وربما السحرية، إن أمكن استعارة المقولة الروائية في أميركا اللاتينية. وكان الروائي ميلان كونديرا تحدَّث عن أثر كافكا في أعمال غابرييل غارسيا ماركيز وسلمان رشدي وسواهما. وثمة شخصيات تبدو غريبة جدًا في سلوكها، وثمة أحداث غير متوقعة تفاجئ القارئ وتحل بصفتها مصادفات قدرية.

كتبَ كافكا قصصًا كثيرة، تتراوح في حجمها، ما بين قصص طويلة تكاد تكون روايات قصيرة («الجُحر»، و«في مستعمرة العقاب»، و«فنان الجوع»...) وقصص قصيرة وقصيرة جدًا، حتى تكاد تكون من بضعة أسطر. هذه القصص لا يمكن إحصاؤها بدقة إلا في العودة إلى الأعمال الكاملة بالألمانية، أو إلى الأعمال الكاملة التي صدرت لدى دور نشر أجنبية يمكن الوثوق بها، مثل دار غاليمار الفرنسية التي أصدرت أعمال كافكا الكاملة في سلسلة «لا بلياد». ومع انتشار جائحة كورونا في عام 2021، أعيد طبع قصته الطويلة «الجُحر» في ترجمات عدة، بصفتها شهادة مهمة عن أحوال الانعزال والانقطاع والخوف التي عاشها البشر في أوج احتدام العدوى، وهي فعلًا قصة رهيبة، كافكاوية جدًا، تدمج بين الإنسان والحيوان في شخصية واحدة كأنها ممسوخة.

لا تنفصل القصص الطويلة والقصيرة التي كتبها فرانز كافكا طوال حياته عن عالمه الروائي المتمثل في «المسخ» و«المحاكمة» و«القصر» و«أميركا»، بل هي تنتمي إلى هذا العالم المتفرد في جمعه بين الواقعية والتخييل، وفي نزعته الكابوسية ورؤيته السوداوية إلى العالم. وتشكل هذه القصص مدخلًا مهمًا إلى قراءة الأعمال الروائية، لا سيما أن كافكا استهل تجربته السردية في كتابة القصص، ثم انتقل إلى الرواية من غير أن يتوقف البتة عن إبداعه القصصي.

من السخف تقديم سيرة ذاتية مستمدة حتمًا، على الأقل جزئيًا، من نفس مصادر المعرفة الشاملة عبر الإنترنت المتاحة للقارئ. لقد قررت، إذن، عدم استشارة الإنترنت لهذا الأمر - عدم استشارة أي شخص أو أي شيء. إذا احترق العالم الآن، وكل الإنترنت معه، ثم كل المكتبات، ثم كل الكتب، فهذا ما أعرفه ويجب أن أحكم عليه: ولد كافكا عام 1883 في براغ، التي أمضى فيها الجزء الأكبر من حياته التي استمرت 40 عامًا فقط، حتى الثالث من يونيو 1924. تعود أصوله إلى عائلة يهودية متشعبة، وكان واحدًا من حوالي سبعة في المئة من سكان براغ الناطقين بالألمانية، في الوقت الذي كانت جمهورية التشيك الحالية جزءًا من الإمبراطورية النمساوية-المجرية. كانت براغ موطنه، ولكن مثل الكثير من الأشياء، لم يكن هذا شعورًا واضحًا بالنسبة لكافكا: «براغ لا تتركني (...)، . هذه الأم لها مخالب». وعن لغته كتب ذات يوم: «الألمانية هي لغتي الأم، إلا أن التشيكية هي الأقرب إلى قلبي».

بسبب مضاعفات مرض السل، مات جوعًا في مصحة تقع في مدينة تبدأ بحرف «ك»، في النمسا المستقلة بعد الإمبراطورية، في عام 1924. درس القانون في جامعة تشارلز وعمل في شركة تأمين شبه حكومية. كان خطب بقصد الزواج ثلاث مرات، مرتين من نفس المرأة، التي كانت تُدعى فيليس باور. نُشِرت أعماله بعد وفاته، بفضل احتفاظ صديقه ماكس برود بمخطوطات هذه الأعمال. في 1918، العام الأخير من الحرب العالمية الأولى، كتب كافكا في دفتر الملاحظات الذي كان يستخدمه عادةً لدروسه العبرية، «العمل كفرح، لا يمكن لعلماء النفس الوصول إليه». عبارة دالة ومقولة عميقة يمكن أن تكون من الاقتباسات الكثيرة المأخوذة عن كافكا.

الشك واحد من مفاتيح قراءة كافكا. إنه يجعلك تتشكك في كل ما حولك ومن حولك، ويحضك على إعادة النظر في الأمر.

لقد عاش فترة من التحولات الاجتماعية والسياسية والفنية العظيمة، التي شكَّلت نظرته للعالم وأطلعته على أهمية تدوينه. والآن، يعدُّ كافكا على نطاق واسع أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في أدب القرن العشرين، بفضل أسلوبه الفريد، الذي يصوِّر غالبًا مخاوف وإحباطات الوجود الحديث للغاية في عالم يبدو سخيفًا ومربكًا وضروريًا.

غالبًا ما تتميز إبداعاته بشخصيات محاصرة في أنظمة تنظيمية، تتنقل عبر متاهات السلطة المعقدة، وتواجه الأسئلة التجريبية للحياة والموت والمعنى.

يمكن رؤية تأثير كافكا في عددٍ من مجالات الثقافة الحديثة للغاية، بما في ذلك الأدب والسينما والمسرح.

ويستمر أدبه في إغراء مزيدٍ من القراء والباحثين؛ إذ يظل تراثه شاهدًا على قوة الخيال والإبداع وصدق السرد.

لا تدري هل توفي كافكا نتيجة مضاعفات مرض السل أم أنه مات بجلطة المجاز أم نتيجة جرعةٍ زائدة من علاقة سامة.

لا يوجد أمام شخصيات كافكا خيار سوى المعاناة من كافكا. لكننا نحن القراء اخترنا الخضوع لآليته بإرادتنا الحُرة، وقد فعلنا ذلك في كل جيل منذ جيل كافكا، وأنتجنا في هذه العملية آلاف المقالات والأوراق الأكاديمية، وأكثر من مائة سيرة ذاتية، وأكثر من اثني عشر فيلمًا وبرنامجًا تليفزيونيًا، ناهيك عن صناعة العلامة التجارية لكافكا، والتي تشمل خط كمبيوتر يعيد إنتاج خط يد المؤلف (ويضم، إلى جانب الحرف الكبير K «ك» الخاص بالمؤلف، وعلامة € غريبة الأطوار)، والقمصان، والقبعات، وسلاسل المفاتيح، وأغطية الهواتف الذكية المزينة بوجهه، وما إلى ذلك. من منظور التحليل النفسي، يمكن قراءة تأملنا الكافكاوي باعتباره نتاجًا لرفض الذات لنا - رد فعل على حقيقة مفادها أنه في كل مرة يزعم تاجر جديد للأدب الكافكاوي الأكاديمي أنه تمكن أخيرًا من فهم جانب معين من حياة المؤلف - هويته باعتباره تشيكيًا ألمانيًا، أو يهوديًا، أو صهيونيًا، أو مناهضًا للصهيونية، أو ماركسيًا، أو نسويًا، أو مُحبًا لأميركا، أو نباتيًا، أو مصابًا بمرض الوهم، أو محاميًا، أو أخًا، أو ابنًا - يبتعد كافكا، أيًا كان كافكا الذي نعنيه، أكثر فأكثر.

نحن على قناعة بأننا نستمر في تضليل أنفسنا في هذا المسعى الخاطئ؛ لأن كافكا كان من سلالة الموهوبين الكبار الذين تركوا بصمة لا تُنسى في عالم الرواية والكتابة عمومًا. يُجمِع على ذلك القراء والمثقفون والأكاديميون من الشرق والغرب، ويوافق عليه الناطقون بالألمانية والإنجليزية والعربية على حدٍ سواء، يُسلِّم به الماركسيون، والنسويات، ومحبو أميركا، والنباتيون، والمصابون بمرض الوهم، والمحامون، والإخوة، والأبناء.. إلخ!

لا شك أن صاحب «المحاكمة» ابتكر عوالم سردية جديدة، لا تشترط فيها الوقائع أي نوع من الإيضاح، أو التبرير. لكن عوامل عدة كان لها دور في تصدره المشهد الأدبي العالمي، على صلة بتحولات سياسية، بالإضافة إلى ممارسات ثقافية.

حتى في الدائرة النخبوية للكلاسيكيين يشغل كافكا بوضوح مكانة خاصة. فمن ناحية يُعتبر كافكا مؤلفًا شديد الصعوبة والعمق ومؤلفًا يتحدَّث أحيانًا بالألغاز، شغل وما زال يشغل على مستوى العالم أجيالًا من المفسرين. إنه مؤلف تُدرس نصوصه بشيء من التقديس، سطرًا تلو الآخر، وقد تأسست على أعلى مستوى من المنهجية النقدية. لقد فاق ما نشر عنه القدرة على الحصر من فترة طويلة، بل أن حتى الكتب المساعدة الشارحة لأعماله الموجهة للمدرسين والتلاميذ في تنويعات متجددة لم يعد بالإمكان الإلمام بعددها. من ناحية أخرى، لا يوجد مؤلف آخر من مؤلفي القرن العشرين ألهم هذا العدد الهائل من المبدعين، وبعضهم قد تجاوز حدود عالم الأدب، بما في ذلك الرسامون ومخرجو الأفلام والمؤلفون الموسيقيون والممثلون ورجال المسرح. مثل هذه الحياة المزدوجة بعد الوفاة في الأدب العالمي لا تسنح إلا لعدد قليل جدًا من المؤلفين.

هذه الحيوية، التي يمكن رؤيتها بوضوح أيضًا من خلال عدد المترجمات الخاصة بكافكا، غالبًا ما كان يتم تفسيرها بأن مثل هؤلاء المؤلفين يُقدِّمون صورًا سلسة للخبرات الإنسانية الأساسية: خبرات يمكن استشعارها وفهمها على نحو متعدٍ لحدود العصور والثقافات. وهذا ينطبق بلا شك على كثير من أعمال كافكا.

ربما لا يُنظر اليوم في كل أنحاء العالم إلى سلطة الأب المطلقة والتي تعرض عواقبها المميتة رواية «الحُكم» على أنها مشكلة، لكن أن تشعر وكأنك جسم غريب داخل عائلتك في رواية «المسخ» أو أن يرفضك مجتمع متواطئ لا لسبب سوى أنك لا تعرف قواعد اللعبة كما هو الحال في رواية «القصر» (أو القلعة) - هذه هي التجارب التي يمكن أن يكون لها وجاهتها في أي فضاء ثقافي وبالتالي يمكن أيضًا الاشتباك معها أدبيًا.

بدأت ظاهرة الهوس بكافكا في الولايات المتحدة، ومنها انتقلت إلى العالم منذ خمسينيات القرن الماضي. أي بعد أن أصبح الكاتب التشيكي، الذي يكتب بالألمانية، يحظى بإجماع في الأوساط الثقافية والنقدية الأميركية. وفي مرحلةٍ ما كانت الحرب الباردة تشهد تصاعدًا بين الأميركيين والسوفيت، وتفرض قواعدها على رقعة العالم.

باطمئنان شديد، نرى أن كافكا المولود في براغ أثناء الحرب الباردة، شكَّل نقطة محورية على حدود عالمين متصارعين؛ الغرب والشرق. وفي فترة الحرب الباردة، بحسب الكاتب الأميركي براين ك. غودمان، كان بإمكان كتابات كافكا «تزويد الكتاب الأميركيين بمفردات أدبية لتخيل الحياة خلف الستار الحديدي».

غير أن ولادة الظاهرة الكافكاوية، تمتد جذورها إلى فترة ما بين الحربين العالميتين. وهي الفترة التي بدأت كتاباته فيها بالظهور، وأصبحت محط تفسيرات لا تتوقف. لكن اليسار المنقسم في أوروبا أنتج صورة أولية لن تبارح كتاباته، بوصفه كاتبا منشقًّا عن كل الأنظمة والأنساق. صورة ستختمر في الولايات المتحدة وتعيد تشكيله على رأس هرم الأدب العالمي.

يبقى القول إن قراءة أعمال كافكا ليست بالأمر السهل: إذ تحصل في هذه الأعمال أحداثٌ مستحيلة ولكنها تبدو حتمية، ويبدو أنه لا يوجد تفسير لها في السرد. تُكتَب معظم القصص من منظور الشخصية الرئيسية. يحلل الكتاب الذي بين أيدينا الأفكار والثيمات والموضوعات في أعمال كافكا، في محاولة متواضعة لتفسير أفكاره وأسلوبه في الكتابة. عبر سطور الكتاب، نحاول الإجابة عن الأسئلة الصعبة: لماذا يشوش القارئ بهذه الطريقة؟ هل كان يستجيب لميل واسع الانتشار في الأدب الحديث؟ ماذا يعني المصطلح الذي يُسمع كثيرًا «كافكاوي»؟

الشاهد أن كافكا لم يكن يستجيب لأدب عصره فحسب، بل كان يشكل أسلوبه الخاص. ومن خلال حس الفكاهة لديه، تمكَّن من إدخال نغمة جديدة في الأدب. لقد توارت تلك النظرة في البداية وراء النقاشات المنصبة على رؤيته للعالم: كافكا كرجل ينخر فيه الحزن والقلق الوجودي أو الديني؛ غير أن المشاهد العبثية في رواياته لم تتناسب حقًا مع ذلك، وبالتالي كان هناك رغبة في إسقاطها من الحسابات. ولكن منذ تسعينيات القرن العشرين على أبعد تقدير، زادت الصورة نصوعًا إلى حد كبير؛ حيث لاحظ عدد متزايد من القراء أن الغالبية العظمى من نصوص كافكا تتضمن لحظات كوميدية صريحة أو مستترة، وإذا ما تصفحنا مجموع أعماله الأدبية غير المنشورة فسوف يظهر فيها نطاق متسع من السرد الكوميدي، بما في ذلك الأوجه المتنوعة للتراكم ما بين المأساة والملهاة. وما زال ثمة الكثير لاكتشافه – على الرغم من أن السؤال حول إذا ما كانت كوميديا كافكا ستُفهم وتحقق «التأثير» على مستوى ما بين الثقافات، قد يتم الإجابة عنه بشكل مختلف بحسب الجمهور المتلقي لنصوصه. وهو أمر يعد أيضًا حقلًا لتجارب لم يتم توظيفها حتى الآن إلا قليلًا.

وسواء أكنت مدمنًا منذ فترة طويلة أو مبتدئًا في أعمال فرانز كافكا، فإن قائمة القراءة التي يتضمنها تعرض بعضًا من روائع المؤلف الأكثر شهرة وإثارة للدراسة. ومن خلال هذا الكتاب المتواضع، نأمل أن نقدِّم رؤية أكثر عمقًا لأعمال فرانز كافكا، ما يشجعُ على المزيد من المناقشة لكتاباته وأفكاره.

أتمنى لكم قراءة تجمع بين الفائدة والمتعة.

-------------

من مقدمة كتابي:

كيف تقرأ؟ كافكا أديب العزلة ورائد الكتابة الكابوسية، دار اكتب، 2025.


ردود

Name

إعلام,20,الحكواتي,244,المحروسة,304,بشر,150,رياضة,106,سينما,13,مؤلفات ياسر ثابت,103,مروج الذهب,171,مساخر,51,وطني الأكبر,28,
ltr
item
قبل الطوفان: كيف تقرأ؟ كافكا أديب العزلة ورائد الكتابة الكابوسية
كيف تقرأ؟ كافكا أديب العزلة ورائد الكتابة الكابوسية
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAVWTOjDCBCAtXiYU4gJEmSqHoR54jyohsEBWMYVtOxqAVByGE00vShaFGQld5U75CprapSnLVmB5frdNOjRPu32K9fzU8lj6U7bbf09SRqek-xh-Gju6GpBXGD4ivjKTigb6CcnxPrescfrA5cZft8uvOG9a0u038w-O5ALATDUWhV2FqYrZSdWOKsWDM/w432-h640/%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81%20%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%83%D8%A7%20-%20%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84%D8%A9%20%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjAVWTOjDCBCAtXiYU4gJEmSqHoR54jyohsEBWMYVtOxqAVByGE00vShaFGQld5U75CprapSnLVmB5frdNOjRPu32K9fzU8lj6U7bbf09SRqek-xh-Gju6GpBXGD4ivjKTigb6CcnxPrescfrA5cZft8uvOG9a0u038w-O5ALATDUWhV2FqYrZSdWOKsWDM/s72-w432-c-h640/%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%81%20%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%83%D8%A7%20-%20%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84%D8%A9%20%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9.jpg
قبل الطوفان
https://yasser-best.blogspot.com/2025/02/blog-post_62.html
https://yasser-best.blogspot.com/
https://yasser-best.blogspot.com/
https://yasser-best.blogspot.com/2025/02/blog-post_62.html
true
5099734155506698511
UTF-8
تحميل كل الموضوعات ليس هناك أي موضوع مشاهدة الكل تابع القراءة تعليق مسح التعليق حذف الناشر الرئيسية الصفحات الموضوعات مشاهدة الكل اقرأ أيضا قسم أرشيف ابحث كل الموضوعات لم يتم إيجاد موضوع يطابق بحثك عودة إلى الرئيسية الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت جانفي فيفري مارس أفريل ماي جوان جويلية أوت سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر جانفي فيفري مارس أفريل ماي جوان جويلية أوت سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر اللحظة قبل دقيقة $$1$$ قبل دقيقة قبل ساعة $$1$$ قبل ساعة أمس $$1$$ قبل يوم $$1$$ قبل أسبوع قبل أكثر من 5 أسابيع متابعون تابع محتوى مشروط اضغط لفك التشفير انسخ الكود ظلّل الكود تم نسخ الكود في الكيوبرد لم يتم نسخ الكود/ النص, اضغط [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) للنسخ