لفرط ما ادعّى أحمد حسنين التعقل، تعثّرت به نساءٌ من كل صنف ولون كان أسلوبه بالغ التهذيب والأناقة، لكن له مفعول مدية تقطع جميع الأوردة وتستق...
لفرط ما ادعّى أحمد حسنين التعقل، تعثّرت به نساءٌ من كل صنف ولون
كان أسلوبه بالغ التهذيب والأناقة، لكن له مفعول مدية تقطع جميع الأوردة وتستقر في قلوب الباحثات عن الحب
ولم تكن الملكة نازلي سوى أبرز قطعةٍ فنية في قائمة مقتنياته الثمينة
في كتابه "سنوات مع الملك فاروق..شهادة للحقيقة والتاريخ" يقول د. حسين حسني السكرتير الخاص للملك فاروق إنه في صباح اليوم التالي لوصول الملك الشاب إلى مصر وجد أحمد حسنين باشا مبتهجاً، وبادره بالقول "إنه حدثت في الليلة الماضية مفاجأة سارة لم يكن يتوقعها، فإن الملك دعاه في المساء إلى الطابق العلوي بقصر القبة وطلب منه أن ينتظر قليلاً في إحدى القاعات، ثم إذا به يعود ومعه والدته الملكة نازلي، فكانت مفاجأة اضطرب لها، ولكن الملكة قالت له إنها بعد كل الذي سمعته من ابنها من مبلغ عنايته به أثناء وجوده معه في إنجلترا حرصت على أن تلقاه لتعرب له شخصياً عن مدى تقديرها لكل ما بذله نحو فاروق ولتطلب منه أن يستمر في موالاته بالعناية والإرشاد، وأنها استبقته مدةً تبادله حديثاً كله عطفٌ ومودةٌ، وقد بات ليلته سعيداً متأثراً بما أبداه الملك الشاب من تقدير في الكلمات التي قدمه بها إلى والدته، حيث ذكر أنه رأى من أول واجباته أن يقدم لها الرجل الذي أحاطه بكل إخلاصٍ وعناية. كما أن الملكة أغدقت عليه كلمات الثناء والتقدير مما جعله يشعر ببالغ التأثر، فهنأته بما حدث ووجدت أن يكون ذلك باعثاً على اطمئنانه إزاء ما كان يخشاه من احتمالات تصرفات الأمير محمد علي رئيس مجلس الوصاية معه، فإنه سوف يجد من عطف الملكة الوالدة حليفاً ينصره عند اللزوم" (ص76)
ولما كان من شأن مهمة رائد الملك أن تظل قائمةً إلى حين تولي الملك سلطاته الدستورية –وقد نودي به ملكاً في 29 يوليو تموز 1937 بعد أن تم حساب عمره بالتقويم الهجري بناء على فتوى من الشيخ مصطفى المراغي شيخ الأزهر- فإن حسنين استمر في عمله في تلك الفترة، ولذلك كان يلازم القصر طوال النهار. وكان فاروق في هذه السن الصغيرة في حاجة إلى من يوجهه ويلهمه سداد الرأي وحُسن السياسة، وهذا ما انفرد به حسنين باشا
حرص أحمد حسنين على إضفاء طابع ديني على الملك الشاب، فقد أيد اقتراحاً بأن يتم الاحتفال بتولي فاروق سلطاته الدستورية في احتفال ديني، الأمر الذي رفضته حكومة الوفد برئاسة مصطفى النحاس باشا ونظرت إليه على أنه محاولة لانتحال الملك صلاحيات دينية تزيد من سلطات القصر الأوتوقراطية. كما اقترح أحمد حسنين على فاروق أن يستهل عهده بأداء صلاة الجمعة في مساجد مختلفة، على أن يبدأ بأداء صلاة أول جمعة بعد وصوله في مسجد الرفاعي حيث دُفِنَ والده وجده لزيارة المقبرتين في أعقاب الصلاة. وقد تم ذلك في موكب حافلٍ على النسق التقليدي القديم، أي بمركبةٍ تجرها الخيل ويحفها فرسان الحرس الملكي. وكان لظهور موكب الملك على هذا النحو أثرٌ عميق في نفوس العامة، حتى أطلق الشعب على الملك الشاب لقب "الملك الصالح"
وبعد انقضاء يوم الأربعين لوفاة الملك فؤاد، انتقلت الأسرة الملكية إلى الإسكندرية كعادتها سنوياً، إلا أنه طرأ في تلك السنة أمرٌ جديد لم يسبق حدوثه من قبل، وهو نزول حسنين في المبنى الرئيسي لقصر المنتزه، المعد لنزول أفراد الأسرة الملكية، على الرغم من وجود مبنى مستقل في احد أركان الحديقة لنزول من تُحتِمُ الظروف مبيته بالقصر من رجال الحاشية. وقيل في تعليل ذلك إن واجبات رائد الملك نحو القيام بمهمته على الوجه الأكمل لضمان انتظام الملك فاروق في دراسته وانتظام تنفيذ البرنامج الموضوع له، تقتضي وجود الرائد إلى جانبه في كل لحظة، ما يستدعي ملازمته له في الإقامة كما كانت الحال في إنجلترا
وبعد رحلةٍ إلى أقاليم الصعيد لمشاهدة آثار مصر الكبرى، رافقته فيها الملكة نازلي وشقيقاته الأميرات والحاشية التي تضم حسنين باشا، رُئي أن يقوم الملك الشاب برحلةٍ طويلةٍ إلى أوروبا لعل الرحلة تزيد في تجاربه ومعلوماته، خصوصاً أنه لم يكمل دراسته ولا يملك من خبرات الحياة الكثير
واندلعت الثورة في منزل أحمد محمد حسنين
فقد ترامت إلى سمع زوجته لطفية هانم إشاعات وأقاويل عما بين الملكة نازلي وأحمد حسنين. طلبت لطفية من حسنين أن تسافر معه في هذه الرحلة، فوعدها بعرض الأمر على فاروق. غير أنه عرض الأمر على نازلي التي رفضت طبعاً. وعاد حسنين وأبلغ زوجته أن الملك لا يوافق على سفرها؛ لأن الرحلة شبه رسمية ولا مكان فيها لزوجات الموظفين من رجال الحاشية.. لكن لطفية هانم ابنة الأميرة شويكار لم تقتنع بالأمر، وأخذت تسأل وتستقصي إلى أن علمت بأن زوجها لم يحدث فاروق في الموضوع، وإنما عرض الأمر على الملكة نازلي. زادت شكوك لطفية هانم، وعلا الصراخ والبكاء في منزل أحمد حسنين، وانفجر بركان غضب الزوجة
ويبدو أن حب أحمد حسنين للمجد تغلب على حبه لزوجته، ولذا فقد أراد لخطته النجاح حتى لو كان ثمن ذلك غضب الزوجة التي تعد حفيدة محمد علي. ولكي تنجح الخطة كان ضرورياً أن تبقى لطفية هانم خارج الصورة وبعيداً عن الرحلة، لضمان السيطرة على الملك فاروق عن طريق أمه الملكة نازلي
وبعد أيامٍ من انطلاق الرحلة، كان أحد رجال الحاشية يتنقل في سيره بين أركان السفينة على سبيل الرياضة، إلى أن ساقته قدماه إلى السطح الأعلى حيث توجد قوارب الإنقاذ، وإذا به يُفاجأ بحسنين باشا جالساً على إحدى الأرائك الخشبية وإلى جانبه الملكة نازلي في حالة استرخاء لا تكون إلا بين من رُفِعَت بينهم كل كلفة. انزعج رجل الحاشية لما رأى وعاد مسرعاً إلى غرفته. وفي صباح اليوم التالي دعاه حسنين باشا إلى غرفته ثم قال له: هل تعرف الحكمة التي يشير إليها تمثال القرود الثلاثة؟ تظاهر الرجل بعدم المعرفة، فقال له حسنين: إن التمثال يبدو فيه قردٌ وضع يديه على أذنيه أي أنه لا يسمع، والثاني وضع يديه على عينيه أي أنه لا يرى، والثالث وضع يده على فمه أي أنه لا يتكلم، والتمثال في جملته يتخذ رمزاً لما يجب أن يكون عليه رجل الحاشية من بطانة الملوك، فأرجو أن تعي ذلك. وانصرف الرجل وقد وعى تماماً ما سمعه وإن بقي يشعر بالدهشة لما سمع وأكثر دهشة لما رآه في الليلة السابقة! وذهب الرجل إلى د. حسين حسني ليستنجد برأيه ويشاركه ما يثقل كاهله من الفزع والصدمة
لقد كان أقرب شخصين إلى نفس فاروق، يتقاربان ويتآلفان عاطفياً من وراء ظهر الملك الشاب، ليصنعا جانباً من مأساته الشخصية
وفي سان موريتز، نزل أفراد الرحلة في فندق "سوفريتا" المطل على بحيرة. ولفت انتباه رجال الحاشية وقتذاك أنه في تخصيص الحجرات المحجوزة للأسرة المالكة والحاشية، كان جناح حسنين باشا يقع بين جناحي الملك فاروق والملكة نازلي بحيث إن حجرة نومه كانت ملاصقةً لحجرة الملك وحجرة الجلوس كانت ملاصقةً لجناح الملكة نازلي..ولكن يبدو أن حسنين أحس بما أثاره هذا الاختيار من تساؤلاتٍ، فلم يعد إلى اختيار مثل هذا الموقع في الفنادق الأخرى التي نزل بها المشاركون في الرحلة
على أن حسنين اضطر إلى التشدد مع نازلي حين سرت تعليقات بشأن إصرارها على ممارسة رياضة التزلج في سان موريتز بمساعدة رجال غرباء، وهي التي لم تمارس تلك الرياضة من قبل. كما أنها في المساء كانت حريصةً على الرقص، غالباً بمصاحبة حسنين وأحياناً برفقة سواه، وكان حسنين يبدي ضيقه بذلك ويحاول إقناعها بالاكتفاء بمراقبة الراقصين، لكنها كانت تنفذ إرادتها في أغلب الأحيان
وصلت أخبار نازلي إلى مصر، فاشتعل الموقف
ففي أعقاب وصول الرحلة الملكية إلى جنيف ونزول أفرادها في فندق يطل على بحيرة، ورد إلى حسنين باشا خطابٌ شديد اللهجة من الأمير محمد علي ينتقد فيه ما صدر من الملكة نازلي من تصرفاتٍ تُعَدُ خارجة عن التقاليد الشرقية، ونال حسنين باشا لومٌ قاسٍ بعد أن اتهمه الأمير محمد علي بالتهاون في الأمر. وعندما أطلع حسنين الملكة نازلي على فحوى الخطاب لم تعبأ بما جاء فيه، وصارحته بأنها لن تصنع سوى ما يروقها
وإزاء ذلك اعتكف أحمد حسنين في حجرته يومين، وأبلغ د. حسين حسني بأنه لا يرى أمامه سوى الاستقالة، ولكنه يخشى نتيجة ما قد يحدثه هذا القرار من ارتباك، خصوصاً أن الملك وأسرته موجودون بعيداً عن الوطن؛ ولذلك فهو في حيرةٍ من أمره وما زال يفكر فيما يحسن عمله. وانتهى إلى إرسال خطاب إلى الأمير محمد علي يعتذر فيه ويخفف من غضبه ومن شأن ما وصل إليه من أنباء، ويعد ببذل قصارى جهده في هذا الأمر
غير أن الملكة نازلي لم تقم وزناً لغضب الأمير، وظلت تخرج إلى الملاهي الليلية وفي صحبتها حسنين باشا، وواصلت عدم مبالاتها بالمواعيد المقررة للقيام بالرحلات التي جرى إعدادها لزيارة بعض المعالم هنا وهناك. وفي باريس، تكررت الحكاية نفسها، وغضب البعض من قرار نزول الملك فاروق وأمه الملكة نازلي وحاشيتهما الخاصة وحسنين باشا في فندق "ريتز" ونزول باقي الحاشية الرسمية في فندق آخر مجاور
والشاهد أن الملكة نازلي كانت أحد أسباب تصدع الملكية في مصر وسقوطها بعد ذلك، فهي لم تكن حريصة على عرش ابنها ومستقبله بقدر حرصها على الانطلاق، وتحقيق ما تصبو إليه، وأن تعيش حياتها بعيداً عن قيود القصور، وتعوض أيام القسوة والكبت والحرمان التي عاشتها في كنف زوجها الملك فؤاد
أما حسنين، فقد أشعل النار، وطحن البن، ثم وضعه على نار هادئة كأي بدوي يتقن لعبة الوقت
وها نحن نرى محمد التابعي - الذي كان الصحفي الوحيد الذي رافق تلك الرحلة الملكية في أوروبا- يصور حياتها عندما ذهبت إلى باريس في صحبة الملك الشاب، حيث بدأت تسير على هواها
يقول التابعي: "بدت على جلالتها أعراض التصابي، فقد انطلقت تزور صالونات التجميل وصبغ الشعر، وتجرب كل يومين تقريباً صبغة جديدة، ولوناً جديداً لشعرها: الذي بدأت تظهر فيه شعرات بيضاء!
ولاحظنا أن حسنين بدأ يقتصد إلى حد ما في (إخلاصه وتفانيه) في خدمة الملكة نازلي والسير في ركابها، وأصبحنا نراه بيننا أكثر من أي وقت مضى في الرحلة.. لماذا؟
هل كان يخشى افتضاح علاقته بالملكة الوالدة؟
وأن يسمع ابنها أو يلاحظ شيئاً مريباً على أمه ورائده الأمين؟
أم ترى حسنين قد رأى أن الوقت قد حان لكي ينتقل من الفصل الأول إلى الفصل الثاني، أي من إظهار الحب والتفاني إلى إظهار (التقل) والتحفظ والبرود؟
وهي السياسة التي كان حسنين يجيد تطبيقها كل الإجادة مع هذا الصنف من النساء؟
النساء اللاتي جاوزن مرحلة الشباب وأخذن في استقبال شمس المغيب؟
وفي الفصل الثاني فصل "التقل" التحفظ والبرود يزيد الوجد والشوق، ويشعل في صدر المرأة ناراً فوق نار!
نار تأكل ما بقي للمرأة من عزة وكبرياء
حتى إذا عاد إليها الرجل أسلمته قيادها في خضوع واستسلام
هذا هو الأرجح"
وبعد العودة إلى إنجلترا بمدة وجيزة، قالت الملكة نازلي إنها تجد مشقة في الذهاب إلى لندن والعودة منها وطلبت أن تقيم في لندن أثناء الرحلة؛ لأن المسافة كانت طويلة بين كنري هاوس ولندن وهي لا تكف عن السهر كل ليلة في أحد الفنادق الكبرى أو الملاهي الليلية وفي صحبتها حسنين باشا ووصيفة الشرف زينب هانم سعيد. اتجه الرأي إلى نزول نازلي في جناح بالمفوضية المصرية ورحب بذلك الوزير المفوض حافظ عفيفي باشا. وفي مساء يوم انتقالها إلى المفوضية فوجىء حسين حسني بطلبها أن يكون في صحبتها لدى الخروج مع وصيفة الشرف؛ بسبب غضبها على حسنين باشا الذي تباطأ في الاستعداد للخروج. وإذا كان حسنين باشا قد أقام في كنري هاوس، فإنه كان كثير الغياب ليكون في خدمة الملكة نازلي
وعندما وصل مراد محسن باشا ناظر الخاصة الملكية إلى فيشي على متن طائرة خاصة موفداً من الحكومة - بموافقة مجلس الوصاية- لمناقشة برنامج الاحتفال بتولي الملك سلطاته الدستورية، أخذ يستفسر من رجال الحاشية عن حقيقة ما تفيض به أركان مجتمع القاهرة من أحاديث عن ألسنة المصريين العائدين من أوروبا، عن علاقة غير عادية لاحظها كثيرون بين الملكة نازلي وحسنين، وأنهما يتلازمان في الملاهي الليلية وفي كل مكان. لم يستطع رجال الحاشية أن يكتموا عن مراد باشا ما يشعرون به من الضيق وخيبة الأمل إزاء ما جرى ويجري بين أم الملك ورائده، وطلبوا إليه أن يحاول - إن استطاع- أن يصلح الأمور ويوقف تيار الانهيار
غير أن هذا الرجاء أتى بعد فوات الأوان
وظل أحمد حسنين هو المستشار والأب البديل لفاروق، الذي عاش الكثير من التناقضات في حياته
ففي أثناء الرحلة الملكية، نمت مشاعر الحب بين فاروق وصافيناز - التي أصبحت فيما بعد الملكة فريدة- وووقعت بينهما الخلافات التي قد تقع عادةً بين متحابين في سن الشباب. وذات مرة نشب بينهما خلافٌ، وعندما دخل د. حسين حسني عليه وجد أحمد حسنين باشا يحاول تهدئة خاطره، فقال له: "لا تفكر ولا تشغل بالك، فالفتيات كثيرات، وعند عودتنا إلى مصر سوف نقدم لك بدلاً من فتاةٍ واحدةٍ عشر فتيات، بل عشرين فتاةٍ إن أردت..". هنا تدخل حسين حسني قائلاً: "ماذا تقول يا باشا..حرام عليك..لا تستمع يا مولانا إلى كلمة واحدة من هذا الكلام؛ فإن الفتاة التي تحبها تبادلك نفس الإخلاص وهي تتمتع بكل الصفات التي تستوجب الإعجاب والاحترام وتليق بملكة..". وعندما سمع الملك هذه الكلمات انفجر باكياً، فمال عليه حسنين يربت على كتفه ويرجوه أن يتمالك نفسه وقال لحسين حسني: يكفي ما قلته ويحسن الخروج الآن لتركه يستعيد هدوءه
وبعد قليل إذا بالملك يدعو حسين حسني للخروج معه قائلاً: "هيا لشراء هدية ل"فافيت": (وهو اسم التدليل لصافيناز)، وحرص على أن تكون الهدية غالية الثمن لا تقل عن قلادةٍ من الألماس
وفي الليلة التي سبقت عودة الملك من رحلته الطويلة إلى أوروبا عام 1937 تحدث فاروق مع كل د. حسين حسني وعلي رشيد بك بشأن مشكلة تعيين رئيس للديوان الملكي. ثم فاجأهما بالقول: "إن حسنين طبعاً يطمع في أن يقع عليه الاختيار ولكن ذلك لن يكون أبداً"
غير أن المنصب جاء إلى حسنين باشا بعد ذلك بسنواتٍ قلائل على طبقٍ من ذهب
يا له من داهية حقير....!!!!ويا لفاروق من مسكين تعس مطعون فى ظهره من اقرب الناس اليه...!!!!
ReplyDeleteشكرا د. ياسر على البوست الذى طال انتظاره هذه المرة...و ياريت ما تنسانيش فى موضوع ميمى شكيب واجلال زكى
آخر أيام الخريف
ReplyDeleteبل الشكر لك على حسن المتابعة
حاضر لن أنسى
:)
انا بحب التاريخ جدا
ReplyDeleteمتابعين يا دكتور .. ـ
ReplyDeleteلا تتأخر بالبوست القادم ، لو تسمح
تحياتى
daktara
ReplyDeleteالتاريخ جزء من حاضرنا، فقط لو فهمنا دروسه جيدا
أشكرك على المتابعة والتعليق
فريدة
ReplyDeleteتحياتي
سأحاول ألا أتأخر ، بالرغم من مطالب العمل التي تلاحقني حتى في موسم الأعياد
أنا طبعا متابع ومستمتع
ReplyDeleteوبعيد عليك
كل سنه وأنت طيب ومتألق ومبدع
تحياتى
الصديق الجميل .. د/ياسر
ReplyDeleteكتابة رصينة وتأريخ رائع لعلاقات متشابكة محتها يد أرادت أن تغتصب ذاكرة أمة بأكملها.
تشرفت الجائزة بك .. لا ريب في هذا
فما تسطره أرفع مقاما من التدوين وأصدق من الكتابة الصحفية وأدق من كتابة التاريخ كما عهدها المصريون في الحقبة الاخيرة.
كل عيد وأنت وأسرتك في خير حال
كم أعتبر نفسي محظوظا بصداقتك
تحياتي
وليد
أبو أحمد
ReplyDeleteكل عام وأنت بخير يا د. مجدي
أتمنى لك ولكل من تحب عيداً سعيداً حافلاً بالبهجة والخير
طبيب نفسي
ReplyDeleteيا د. وليد
أولاً، كل عام وأنت بخير يا صديقي العزيز
ثانياً، أعتز بشدة برأيك، لأنه يأتي من شخص مثقف واسع الاطلاع، وقارىء يملك من النضج والوعي الكثير
رأيك عندي ببساطة أهم وأثمن بكثير من الجائزة
مودتي الخالصة لك أيها الصديق الغالي
يبدوا ان الاحدا تتشابك بطريقة معقدة للغاية بالفعل
ReplyDeleteولكن اين مكان مصر بالنسبة لهؤلاء وسط كل هذا اللهو
ارجوا الا تتأخر علينا فى الجديد
وكل سنة وكل من تحب على خير وسلام
الأزهري
ReplyDeleteنعم، كانت مصائر الشخصيات تتشابك لتصنع واقعاً بالغ التعقيد..وفي قلب الأحداث، كانت مصر تشهد تحولات سياسية واجتماعية ناقمة على غراميات وفساد ساكني القصور
التاريخ يعيد نفسه الآن، بصورة أو بأخرى
كل سنة وأنت طيب يا عزيزي
اولا مبروك الجائزه...انت فعلا تستحقها
ReplyDeleteانت من افضل الناس اللى بتكتب فى التاريخ فعلا
ربنا يوفقك و كل سنه و انت طيب
نبيل صالح
نبيل صالح
ReplyDeleteأشكرك كل الشكر على هذا التقدير
كل عام وأنت ومن تحب بخير وسعادة
مودتي الخالصة
Wish you happy Eid & the blessings of Allah.
ReplyDeleteLady
Lady
ReplyDeleteكل عام وأنت بخير يا صديقتي
أتمنى لك أياماً ملؤها البهجة والطمأنينة
مساء الخير د.ياسر .. اتمنى لك عيد مبارك ولافراد اسرتك ، اسعدنى ان اتعرف على مدونتك ذات المضمون الراقى ،كباحثة اثرية وتاريخية منذ حوالى ال15 عاما أحببت أسلوبك المدهش يشبه لتن ستريتشىlytton strahey فى كتابة سير المشاهير والعظماء فهو يفضل عرض قصصهم بطريقته الخاصة ، فلم يكن ينتقدهم ، ولم يقف إزاهم موقف القاضى الذى يصدر أحكامه على أفعالهم ، بل يخرج لنا من دراساته المعمقة صورا ً بشرية لا تكلف فيها ، فهو يرى أن أى انسان مخلوق تتناوله يد الزمان والأحداث بالتبديل المستمر والتغيير المتصل ، منذ اربع ايام وانا استمتع بقراءة مواد مدونتك من الاحدث حتى الاقدم ، ولم انتهى ، ولا اتمنى ان تنتهى بسرعة ، على الاقل حتى تتوفر تدوينات جديدة... تستحق جائزتك وعن جدارة ..لك مودة كبيرة ، متعك الله بالعافية لتبقى متألق ، ايناس المنصورى(ليبيا) ،
ReplyDeleteإيناس المنصوري
ReplyDeleteأولاً، كل عام وأنت بخير
أسعدتني كلماتك وشهادتك التي أتمنى أن أكون أهلاً لها وجديراً بها
لا بد أن أشير إلى أن احترامي كبير للكاتب والناقد البريطاني الراحل Lytton Strachey
لقد منح هذا الكاتب فن السير والتراجم مذاقاً خاصاً وعميقاً
أشكرك على هذا التقدير الذي يمنحني دفعة قوية لمواصلة ما بدأته
دمت سالمة
الله يا د. ياسر
ReplyDeleteمقال رائع كالعاده
لازلت تنبش فى ذاكرة الوطن بأسلوبك الممتع
فى مقالك رد رائع على الذين يتمنون عوده عقارب الساعه للملكيه
شكرا ولا تحرمنا من ارائك ونظرتك الفاحصه لتاريخنا المثير
Ahmed
Ahmed Adnan - UK
ReplyDeleteكل عام وأنت بخير يا أحمد
شكراً لك على متابعتك التي أعتز بها
هايل مدونه اكثر من رائعه و فعلا من الشخصيات التى اثارت الكثير من علامات الأستفهام وما زالت ....اسمح لى بعده تساؤلات :
ReplyDelete1- لماذا تم وصف طريقه معاملة أحمد حسنين باشا للملكه نازلى على أنها نوع من التقل لزوم جر رجلها اكتر و بالبلدى كده اشعال نار الغيره فى قلبها لماذا لا يقال ان هذا هو ما شعر به احمد حسنين باشا فعلا و هو الشعور بعدم الأهتمام و بعدم الرضا عن تصرفاتها و بالتالى الزهد فيها و انها هى التى ظلت تطارده مثلا .....
2- لماذا وراء كل قصه فضيحه يوجد محمد التابعى ابتداء من وصف تصرفات نازلى حتى فضح اسمهان و عملها مع المخابرات لماذا لم يتم التأكد من نوايا التابعى مثلا ؟
3- اتمنى يكون هناك فصل عن علاقة اسمهان باحمد حسنين باشا ؟
مش فاهمة
ReplyDeleteأشكرك
تساؤلاتك تحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد سطور للإجابة عليها، ولكن:
1- كان أحمد حسنين أحد رجلين فقط تمكنا من السيطرة على جموح نازلي.. فقد نجح حسنين ومن بعده رياض غالي في الاستيلاء على طريقة تفكيرها
وعواطفها. الأول ارتبط بها، والثاني ارتبط بابنتها فتحية. الأول مات في حادث سيارة، والثاني قتل ابنتها وحاول الانتحار
أجاد أحمد حسنين في إدارة خطة الاستيلاء على قلب ومشاعر الملكة نازلي. كان أول من تلقفها بعد تحررها من قيود زوجها الملك أحمد فؤاد بوفاته، ورمى شباكه عليها، ثم تركها تحاول التمرد وإثارة غيرته فلم تفلح، إلى أن أصبحت خاضعة له تماماً حتى النهاية
2- محمد التابعي كان بمقاييس عصره دون جوان الصحافة، وتمكن بفضل قلمه الرشيق وشبكة علاقاته الواسعة مع نجوم الفن والسياسة في أن يصبح شخصية مؤثرة في الأحداث، ولاعباً رئيسياً في حياة فاطمة اليوسف، أسمهان، أحمد حسنين، الأخوين علي ومصطفى أمين، محمد حسنين هيكل.. إلخ
بالفعل، في ذهني مشروع للكتابة عن التابعي وأدواره الخطيرة في تلك الفترة
3- أسمهان لوحدها تحتاج إلى كتابة مستفيضة، وهو ما سأفعله قريباً، لكن في هذه السلسلة سيكون الحديث عنها مختصراً للتركيز على وحدة الموضوع. قريباً، ستكون لي وقفة مع قصة أسمهان
مع الشكر
العزيز د. ياسر ثابت
ReplyDeleteيا ريت لو امكن بعض التفاصيل عن قصة عبد المنعم ابو زيد و سهير فخرى حيث انى اكتشفتها بالصدفة اثناء تقليبى فى مدونتك الرائعة و لم اكن سمعت بها من قبل...
كل الشكر لك
مدونه رائعه وهادفه
ReplyDeleteسعدت وأستمتعت بالتجول
فى زواياها التاريخيه
وسأقوم بأضافتها بمدونتى العماليه المتواضعه بقائمه المدونات الصديقه لأننى سأزورها كثيرا
وحتى تكون تحت عين زملائى ومتابعينى
لما فيها من فوائد وعبر تاريخيه
وكل عام وأنتم بخير
وتقبل تحياتى ومرورى وأضافتى لكم بمدونتى
ودمتم بخير
آخر أيام الخريف
ReplyDeleteموضوع زواج عبد المنعم أبو زيد من الفنانة سهير فخري يطول شرحه، لكنني كتبت عنه بعض التفاصيل الغريبة في تدوينة "نساء المتعة (1): ورقة المأذون وأوراق البنكنوت"
http://yasser-best.blogspot.com/2008/09/1.html
إن شاء الله سأحاول الكتابة قريباً عن هذا الموضوع مع تفاصيل أكثر
واحد من العمال
ReplyDeleteكل عام وأنت بخير
أشكرك على هذا التقدير الذي أعتز به
أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظنك
مودتي الخالصة
تحياتي دكتور ياسر
ReplyDeleteأولا شكرا جزيلا على ابحارك الممتع في التاريخ, فقاربك الجوال في أبحر التاريخ ينقل لنا صورا مدهشة و ممتعة في ىن واحد, أما وجه ادهاشها فلأنها تفاجئنا بما كان غائبا أو مغيباو أما وجه امتاعها فلأنها تروي الفضول الانساني الأبدي للمعرفة و بخاصة معرفة تجارب من سبقوه.
تحية على لحظات التنوير المدهشة هذه.
تعقيب بسيط على تدوينتك الممتعة: ذكر مصطفى امين في كتابه ليالي فاروق حادثة حدثت بينه و بين أحمد حسنين و الملك السابق فاروق, لعلك تضيفها للصورة فتزداد وضوحا, و الحق أقول لك أول ماقرات العنوان التدوينة تبادر الى ذهني فورا تلك الحادثة لسبب ما لا ادريه.
لا أدرى لم لا تقوم بانتاج برنامج وثائقي يدور حول تلك القصص , اظن أن الكثيرين سيستمتعون بمشاهدتهو و يا حبذا لو تضمن مشاهد تمثيلية, فتأخذ الحكاية بعدا جديدا ليسهل على العقل استيعابها.
و لعلي أحمل لك رجاءا الآن أن تتيح كتبك عبر موقع لولو للنشر لتسهل للجميع الوصول اليهم عبر العالم, و هناك تجارب سابقة لعلها تكون مشجعة لك.
العزيز ياسر
ReplyDeleteكما ترى من التعليقات التى لا تخُفى مدى اعجاب قرائك باسلوبك وبسردياتك المدقق فيها بعناية والتى بدون ادنى شك تأخذنا الى حيث دارت الاحداث لا يؤرقنا فى ذلك غير انقطاع التدوين ايذانا بتوقف قلمك للراحة تمهيدا لبداية جولة اخرى داخل عمق التاريخ
تقتلنى هذه الوقفات فهل تكون اكثر رفقا وتتمم جولتنا داخل هذا الزمن بقلمك الجميل ورؤيتك الغنية
تحيتى واحترامى
Anonymous
ReplyDeleteأشكرك يا أخي العزيز على اهتمامك
بالرغم من تركيزي في الوقت الراهن على طباعة أعمالي ورقياً، فإن لدي اهتماماً حقيقياً بالطباعة الإلكترونية
أعتقد أن الرابط الذي أرسلته لي وسبق لي أن قرأت عنه يمكن أن يشكل خطوة في هذا الاتجاه، في التوقيت المناسب، ومع بعض الإرشاد والتوجيه
مع خالص التقدير
Tota
ReplyDeleteأشكرك أيتها الصديقة العزيزة
أشعر بالتقصير تجاه كل من يمر على هذه المدونة ويطالع ما بها من موضوعات. لعل ارتباطات العمل في الفترة الحالية هي التي تعرقل جهود الكتابة، لكنني أعدك بمحاولة تعويض ذلك في أقرب وقت
مودتي
أبو الفرقد
ReplyDeleteشخصياً، لا أرى أن من حق أي شخص إصدار أحكام أخلاقية أو دينية على الآخرين
تستطيع أن تقول ما جرى أو ما تعرفه، لكن إطلاق الأحكام ليس من حق أحد ولا من اختصاصه
مودتي