أسئلة تلد أخرى

حان وقت الأسئلة والأسئلة قد تلد إجابات.. وربما تلد علامات استفهام كبيرة الآن وقد دخل قرار وقف العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله حيز ال...




حان وقت الأسئلة

والأسئلة قد تلد إجابات.. وربما تلد علامات استفهام كبيرة

الآن وقد دخل قرار وقف العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ يطفو على السطح سؤال يتردد صداه على الجبهتين: هل ما وحدته الحرب.. يمكن أن يفرقه السلام؟

فحزب الله يضع الآن عيناً على التحرك العسكري الإسرائيلي وعيناً على الجبهة الداخلية

وربما يكون الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على حق عندما يقول إن الحزب انتصر في حرب سبق أن خسرت نظيراتها جيوش عربية.. لكن قرار وقف العمليات العسكرية يفتح الباب واسعاً أمام قضية تشغل بال كثيرين داخل لبنان وفي عدد من العواصم العربية والغربية: أما حان الوقت كي نفتح ملف نزع سلاح حزب الله بهدف بسط سيادة الدولة اللبنانية؟.. غير أن حزب الله يرد بتساؤل آخر: من سيدافع عن لبنان إذا تعرض مجدداً لهجمات إسرائيلية؟.. ونجد أيضاً من يتبنى قول نصر الله: إن الجيش اللبناني والقوات الدولية غير قادرين على حماية لبنان

جلسة الحكومة اللبنانية المؤجلة ليست سوى عنوان لخلافات تختبىء تحت رماد الحراك السياسي اللبناني. خلافات عنوانها سلاح حزب الله... وما كان حاضراً في جلسات الحوار الوطني قبل شهر ونيف سيعود بقوة التحالفات السابقة والخصومات المستديمة

على الجانب الآخر فإن أولمرت فشل في امتحان كسب الشرعية.. وخسر رهانه على الخروج من تحت عباءة سلفه أرئيل شارون.. والشاهد أن أولمرت سيواجه في المرحلة المقبلة معركة يصارع فيها من أجل بقائه على الساحة السياسية

وربما يذكر البعض كيف بدأ أولمرت الحرب على لبنان بتأييد شعبي مطلق تقريباً أظهرته استطلاعات الرأي.. وها هو يقبل بقرار وقف العمليات العسكرية وخلفه مجتمع إسرائيلي منهك وجريح يشعر أنه بلا قيادة
بل إن بعض حلفاء أولمرت يقرون بأن إسرائيل أبعد ما تكون عن النصر الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطابه أمام الكنيست يوم الاثنين الموافق الرابع عشر من أغسطس آب.. فلا حزب الله اختفى من على الساحة ولا قرار مجلس الأمن الدولي رقم ألف وسبعمئة وواحد حدد جدولاً زمنياً لنزع سلاح الحزب.. ولا إسرائيل تمكنت من تحرير جندييها اللذين أسرهما حزب الله في الثاني عشر من يوليو تموز الماضي.. ولا الجيش الإسرائيلي نجح في خوض حرب غير نظامية أمام مقاتلي حزب الله.. أما أمطار الصواريخ التي سقطت على شمال إسرائيل فحدث ولا حرج

وبعد أن رفعت إسرائيل في البداية شعار الإفراج الفوري وغير المشروط عن الجنديين الأسيرين لدى حزب الله.. قررت تحديد أهداف أشد وضوحاً لحملتها العسكرية على لبنان فلم تعد تتحدث عن أسرى وإنما قواعد لعبة جديدة تتناغم مع مصلحة أمريكية باتجاه إقامة شرق أوسط جديد. ولتحقيق ذلك أفرطت في استخدام القوة في عدوانها على لبنان الذي طال كل شيء حتى منشآت تابعة للدولة اللبنانية

لكن هذا التصعيد لم يقلص من قدرات حزب الله بل ازدادت هجماته الصاروخية وطالت مواقع ومستوطنات لم تكن تستهدفها من قبل. استمرار الحرب وصمود حزب الله والخسائر التي ألحقها بالإسرائيليين.. كلها دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى بلورة أهداف أكثر تواضعاً: إجبار الحكومة اللبنانية على تنفيذ قرار مجلس الأمن ألف وخمسمئة وتسعة وخمسين..وإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.. وإنهاء خطر الصواريخ

ثم تمخض الجبل فولد قراراً دولياً اعتبره أولمرت نصراً دبلوماسياً

والرأي عندي أن إسرائيل وجدت نفسها فجأة تحت قيادة ثلاثي كوميدي: رئيس وزراء حديث العهد لا يملك الحنكة السياسية اللازمة هو إيهود أولمرت الذي يترنح الآن تحت ضربات خصومه ومنتقديه.. ووزير دفاع جديد هو عمير بيريتس لا ناقة له ولا جمل في عالم المؤسسة العسكرية.. ورئيس أركان جديد أيضاً هو دان حالوتس فشل في الجانب العسكري والاستخباري على حد سواء

ثلاثي مضحك تسبب في مقتل ما لا يقل عن مئة وخمسين إسرائيلياً حسب التقديرات الرسمية الإسرائيلية.. وبعيداً عن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين فإن عدد القتلى من المدنيين الإسرائيليين خلال هذه الحرب فاق أعداد القتلى في أي حرب خاضتها إسرائيل منذ عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين

لبنان إذاً صداع دائم في رأس إسرائيل وقادتها..فقد ساهمت الخيبة التي شعر بها رئيس الوزراء سابقاً مناحيم بيغن من غزو لبنان عام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين في اتخاذه قرار التنحي.. إلى أن مات مكتئباً ومنزوياً.. كما أجبر وزير دفاعه شارون على الاستقالة

وكانت محاولة وقف هجمات صاروخية شنها حزب الله بعملية "عناقيد الغضب" العسكرية من بين العوامل التي أدت إلى هزيمة شمعون بيريز في انتخابات عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين. وقوبل قرار رئيس الوزراء إيهود باراك بالانسحاب من لبنان في صيف عام ألفين بعد احتلال دام اثنين وعشرين عاماً بالانتقادات ليخسر باراك في انتخابات عام ألفين وواحد

والآن يتساءل كثيرون: هل انتهى شهر العسل القصير بين أولمرت ورئاسة الحكومة الإسرائيلية؟

إن حزب كاديما الذي أسسه شارون قبل غيبوبته أصبح الآن في مهب الريح..وربما تشهد الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل التوقيع على شهادة وفاة هذا الحزب الكرتوني

ولكن ماذا عن مشروع الشرق الأوسط الجديد.. الذي روجت له الإدارة الأمريكية إلى الحد الذي تبجحت فيه وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس بالقول إن المجازر التي تعرض لها لبنان ليست سوى مخاض لهذا المشروع الأمريكي- الإسرائيلي؟

لقد عاد المشروع المشبوه إلى الأدراج حتى إشعار آخر... وبعد أن سكتت عنه أطراف عربية ترفع شعار "التواطؤ هو الحل" و تردد مقولة "البتاع ده".. نجد أن الدعم السياسي الذي حظيت به المواقف الأمريكية من بعض الدول العربية تحول تراجعاً تحت ضغط الغليان الشعبي العربي الذي وجد في صمود المقاومة اللبنانية ميدانياً في وجه أعتى آلة عسكرية إقليمية بريق أمل في إمكانية نجاح الممانعة في وجه مشروعات سلام كتلك التي تحدثت عنها رايس

شرق أوسط جديد؟

ربما يكون فعلاً شرقاً أوسط جديداً.. يختفي فيه ديناصورات الحكم ودعاة الخنوع والخضوع وأنظمة شراء وتخزين السلاح من دون أن يعني ذلك استخدامها في الاتجاه الصحيح والوقت المناسب

أسئلة تلد أخرى

وقد نعود للبحث عن إجابات لها

ردود

تعليق المدونة: 17
  1. موضوع رائع يا ياسر
    تقرير صحفي من الطراز الاول وتحليل اخباري معلوماتي رفيع المستوى كعادتك دائما
    نقرأ لك رياضة فنحس بتمكن الصحفي الرياضي المتمرس حقا
    ثم نقرأ نقدا ادبيا فنرى الناقد الخبير الذي يمتلك العين النفاذة الثاقبة
    ثم تفاجأنا بعد فترة بتحليل سياسي موضوعي دقيق يمزج مابين الرؤية والمعلومة ويعرف اين ومتى يستخدم المعلومة شكرا لك صديقي العزيز

    مجرد اضافة هذه الحرب هي الثانية في سلسلة الحروب التي تشن بالامر
    فبعد ان شن بيريز عام 1996 حربه الخائبة مثله والتي منحته بجدارة لقب افشل سياسي في تاريخ اسرائيل
    والتي سميت عناقيد الغضب
    وبامر من ادارة كلينتون لمنع تزايد النفوذ الفرنسي بعد انتخاب شيراك و ووضوح تطلعات فرنسا الديجولية الاستقلالية ذات النزعة اليورو متوسطية
    وهي الحرب التي ادت الى الاطاحة به و وصول بيبي او نتانياهو للحكم
    يأتي السيد اولمرت وتابعه قفة المسمى عامير ليقدما الجزء الثاني المأساوي المضحك والذي ازدادت بلاهته بوجود النجم الثالث دان حالوتس الذي يستحق ان يسمى ابو لمعة الاصلي والذي وعد الخائبين بنصر سريع عن طريق الطيران ويبدو انه كان مشغولا بحساب ارباحه في البورصة بعد ان كان مشغولا ببيع اسهمه اثناء عملية الوعد الحق واسر الجنديين.هذه الحرب خاضتها اسرائيل تنفيذا لاوامر ادارة بوش الاخيب منها لاعادة صياغة قواعد اللعبة في المنطقة وتحطيم حزب الله ومنع انتشار النفوذ الايراني و اجبار سوريا على قبول مقترحات امريكا وبشروطها
    والنتيجة هي ذلك الدمار وبدون تحقيق اي شيء. اولمرت يستحق اللقب بدلا من بيريز الذي يجب ان نذكر انه كان موجودا في كل الحكومات الاسرائيلية التي فشلت في لبنان
    ويستحق عن جدارة لقب اخيب رجل في كل العصور

    ReplyDelete
  2. أعتقد أن الكلام عن نزع سلاح حزب الله أو حتي دمجه في الوقت الحالي كلام حشاشين. اسرائيل لا يردعها الا قوة لا تلين أما الاستكانة فهي السبب الوحيد الذي يغري تلك القوة الفاجرة علي الإنقضاض علي الضعيف.

    ReplyDelete
  3. أسامة: أشكرك أيها الصديق الجميل الذي يضيف دائماً ويثري كل ما هو موجود في هذه المدونة

    نعم.. بيريز هو الخائب الأكبر في التاريخ السياسي لإسرائيل.. فقد أدمن الهزيمة أمام إسحق شامير وبنيامين نتنياهو وأخيراً عمير بيريتس
    وبينما كانت إسرائيل تتأهب للحرب.. تبين أن رئيس أركان جيشها دان حالوتس لديه أولويات أخرى.. وأمام الاستثمارات في البورصة لم يكن هناك شيء آخر أكثر أهمية
    لا تنس أن الاتهامات المالية طالت كثيرين قبل حالوتس.. من شارون إلى نتنياهو
    فضيحة حالوتس تكشف مرة أخرى أن أولويات إسرائيل تتغير وأجندتها تتلون بألوان جديدة وفقاً لحسابات ومصالح من يقودونها

    ReplyDelete
  4. مختار العزيزي: هذا هو الاختبار الكبير في الداخل اللبناني خلال الفترة المقبلة..والشيء الأكيد أن دفاع حزب الله عن حقه في المقاومة بعد أن أثبت وزنه على الساحة وفي الميدان العسكري قد يستوجب منه جولات من الصراع السياسي ميدانها قد يكون قاعة مجلس الوزراء أو مائدة الحوار الوطني.. لحماية سلاح ترغب بعض القوى اللبنانية في رؤيته بعيداً عن أيدي مقاتلي الحزب وقابعاً في مستودعات الجيش اللبناني

    وتلك قد تكون الجولة الأصعب أو "الجهاد الأكبر" الذي ينتظر حزب الله في لبنان في مقبل الأيام

    ReplyDelete
  5. لا وإنت الصادق .. حيكون شرق أوسط مسلي جداً ، ستتحول فيه دول بعينها كما كان الحال سابقاً لملاعب يقام عليها كأس العالم في تجارة السلاح .. السلاح الإيراني ، السلاح الأمريكي، وجايز الروسي ..

    وسيكتفي الجيران بقزقزة اللب والاستماع للموسيقى الهادئة في الوقت الذي يدفع فيه الأبرياء المدنيين الثمن ، ولا مانع طالما أن موت المدنيين "مدهش" و "مفيد" بالنسبة للجيران أصحاب المصالح في العراق ولبنان.. وربنا يستر..

    ReplyDelete
  6. قلم جاف: ربما تشهد الفترة المقبلة تغيراً كبيراً في المعادلة السياسية على مستوى الشرق الأوسط.. ما جرى أشبه بزلزال يتحرك في باطن الأرض سرعان ما ستظهر آثاره على السطح.. خاصة أن المسافة تتسع بين من أيد حزب الله وأولئك الذين عارضوه.. سواء في الداخل اللبناني أو في الدول المجاورة.. وما خطاب الرئيس السوري بشار الأسد وحديثه عن "أنصاف الرجال" والرد عليه في وسائل الإعلام السعودية والمصرية والأردنية.. إلا مؤشر على ملامح المعركة المقبلة بين الفرقاء.. العرب

    ReplyDelete
  7. كإعلامي محترف أسألك : ليه بيلعب "البق" دور كبير في تعامل الساسة مع الرأي العام ، الأسلوب الخطابي الشعبوي الأقرب في بعض الأحيان إلى المونولوج بكثرة إفيهاته وحدة لهجته وأسلوبه الهجومي؟ لماذا يلعب "الخطاب السياسي الشامل" كما يسمى في بلداننا البائسة دوراً أكبر من حجمه سواء في سوريا أو في مصر؟

    ReplyDelete
  8. تسمح لي يا ياسر يا خويا
    اجاوب على اخونا شريف قلم جاف؟؟
    انا عارف انك حتسمح لي وعشان كده حجاوب ليه يا شريف البق جزء اساس من الحرب العربية عشان العرب بتوع بقاق بس
    بياعين كلام يعني
    خد عندك مثلا الحاج بشار رقع بقين وورط نفسه في معارك جانبية مع مصر والسعودية والاردن
    طب هو عمل ايه اثناء المعارك؟؟
    مفيش
    لان الحكاية كلها كلام في كلام
    ومفيش حاجة جد في البلاد العربية
    الا قلة قليلة جدا بتحاول تاخد حاجات صغيرة وهذه القلة هي التي تعيش مع الاغلبية الصامتة
    لان احنا ياعرب اقلية متكلمة بتاعة هجايص
    واغلبية صامتة بتاعة شغل والاقلية بتشوط الاغلبية
    وده اسمه الخطاب الانتحاري

    ReplyDelete
  9. ياسر ... انت جمعت أسئلة كتيرة متداخلة فى منطقة هى بالأساس متداخلة أيضاً .... أكثر الأسئلة التى شغلتنى هى الداخل اللبنانى و كيفية تعامله مع الحافة التى يقف عليها منذ فترة و التى حان له ان يتخذ قراراً حاسماً بخصوصها

    اما عن خطاب بشار فقد سمعته و ضحكت , ضحكة مرة اعرف طعمها جيداً مادمت خبيراً فى سماع خطب الرؤساء العرب

    ReplyDelete
  10. قلم جاف: إجابة أخي أسامة وافية.. وربما أضيف فأقول إنه لا مكان في عصرنا الحالي لخطاب التخوين وقاموس الشتائم على طريقة: من ليس معنا.. فهو علينا!

    أسامة: أنت تعلم جيداً أن المدونة وصاحبها يشرفان بإضافاتك ومساهماتك.. والشكر لك دائماً على هذه الصحبة الجميلة

    سولو: يا صديقي..لبنان يريد أن يخرج من أزماته لكن التصعيد بين القوى السياسية والمرجعيات الدينية يشده إلى الوراء.. والخوف كل الخوف أن ينتقل اللبنانيون إلى مرحلة تعيد شبح الفتنة الداخلية بدلاً من إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية

    ReplyDelete
  11. //
    صديقي ياسر

    وضعت يدك على الجرح الغائر في القلب والجسد
    لكن أمريكا ماضية إلى تنفيذ مخططها الإستعماري الجديد " الشرق الأوسط الجديد"، آداتها في تنفيذ ذلك إسرائيل، وديناصورات الحكم، الذين ربتهم من قبل على أيديها
    //
    فخ مُحكم لن نهرب منه
    قبل سنوات طويلة من القهر والذل والخراب، ولكل بلد من البلدان العربية مرحلة لإخضاعها، وسحقها تحت الأقدام
    //

    محبتي الكبيررة

    ReplyDelete
  12. ياسر حبيب قلبي الشرق الاوسط او الشرق الادنى او الشرق الابعد ....الجديد او القديم او النص نص مش هي دي المشكلة؟؟؟
    ليه يا حبيبي يا اخويا؟؟؟عشان المهم الانسان يعني تفتكر حالة الانسان في جمهورية المانيا الديمقراطية احسن ولا حالته في اتحاد الولايات الالمانية؟؟؟
    ولا حالة البني آدم في كرواتيا افضل ولا حالته في يوغوسلافيا؟؟
    هي الاسئلة عندنا في العربية دائما ترتبط بايديولوجية ويار يت احنا اللي طرحناها لا مستوردة على رأي السادات
    الامريكان قالوا شرق اوسط جديد نبلع احنا الموضوع لا قديم لا نص نص لا ابصر ايه
    طب ليه شرق من اساسه؟؟
    الصين معناها مركز العالم او وسط الكون
    في لغة هنود الايروكوا في البيرو يعني في غرب الغرب بام التعريفات الجغرافية المعتادة المتميزة باستخدام المركزية الاوروبية
    ارضهم معناها المنتصف يعني سرة الارض
    يبقى الشرق الاوسط الجديد القديم البين البينين
    كلام لا محل له من الاعراب
    انا وانت فين يا ياسر؟؟
    والانقح نقعد نبكي ونعيط طب منعمل حاجة مفيدة؟؟
    مش كده والا ايه على رأي فؤاد المهندس في كلمتين وبس

    ReplyDelete
  13. محمد العشري: الخطر النابع من الداخل هو الأصعب دائماً.. لأن عملاء ووكلاء أصحاب المصالح في الخارج هم السوس الذي ينخر في أجساد الوطن والأمة
    أما سبيل المواجهة فهو الإصلاح والتغيير العام.. وليس تغيير الرؤوس والوجوه..لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


    أسامة: أتفق معك.. ولعبة الجغرافيا السياسية, كما تعلم, تقول إن هناك نظريات عدة حول الHeart Land وموقع الوسط

    ReplyDelete
  14. حبيبي ياسر ربنا يديم علينا الاخوة والمعروف يا جميل
    انا قصدي واضح طبعا وانت فاهمني او فاهم عليّ زي مابيقولوا اخوانا اللبنانيين
    الانسان الفرد هو المهم في المعادلة وليس الكلام الاجوف الايديولوجي
    الانسان الذي لا يجد ما يأكله و لا تحترم آدميته ويهان ولا يجد طريق لممارسة ابسط حقوقه الانسانية
    يعني لو الانسان ده يجدها مع س او ص او ع
    اهم بكتير من الكلام الفاضي بتاع الشرق والغرب والسمال والجنوب والجغرافيا والتاريخ والتربية الوطنية
    يا ياسر انا اتفلقت من مثقفين العرب بجد

    ReplyDelete
  15. أسامة: لا جدال عندي في أن إصلاح الفرد هو الأساس.. إصلاح بمعنى منحه حقوقه وحرياته الأساسية واحترام كرامته وخصوصيته قبل أي حديث عن واجباته ومطالبته بأن يكون إنساناً إيجابياً يعمل من أجل مصلحة مجتمعه ووطنه وأمته.. الحق والحرية قبل أي محاسبة على واجبات والتزامات
    ومهما تنوعت الرؤى ووجدنا اختلافات فإن المهم هو أن نعلو فوق أي خلافات وأن نعمل معاً ونمد الجسور إلى بعضنا البعض مادامت الأهداف واحدة والرغبة في الإصلاح قائمة
    وحين تهدر حقوق وحريات الإنسان فإنه ليس مطالباً بأن يستمع إليك أو يقبل بالواجبات والالتزامات.. إنه عقد اجتماعي له جانبان ولا يجوز أن نطلب إلا إذا كنا نضمن ونمنح تلك الحقوق والحريات الإنسانية

    ReplyDelete
  16. يمكن أسئلتي غبية عشان ما بفهم كتير في السياسة على الرغم من أنها أصبحت مقرراً مفروضاً على حياتنا اليومية ورغم محاولاتي الجادة في المتابعة... لكن هل يمكن أن لا تؤيد تماماً حزب الله دون أن تُتّهم بالخيانة؟ أو بالأحرى هل يمكنك أن تؤيد حزب الله في قتاله ضد إسرائيل وأن تنتقده في الوقت نفسه على ولائه لسوريا (التي يتهم رئيسها الحكام العرب بأنهم أنصاف رجال وهو الذي ترك حاشيته تسرق وتنهب وتقتل في لبنان، وترك الطائرات الإسرائيلية تكزدر فوق قصره دون أن تواجه بطلقة واحدة) ولإيران (التي تعتبر أن أمريكا هي الشيطان الأكبر وتسكت عن جرائمها في العراق) دون أن يشار إليك بإصبع اتهام على أنك مشكوك في انتمائك وأن لا صوت يجب أن يعلو على صوت المعركة؟ السؤال الأهم بقى: ما هو الغد الذي ينتظر أولادنا؟ والله ساعات الواحد بيحس بالذنب لأنو خلّف.. العالم بقى مخيف لدرجة مرعبة..

    ReplyDelete
  17. Ghidaa: الإجابة هي نعم.. الدول والجماعات والأحزاب كالأفراد.. تشيد بموقفها في هذه المسألة وتأخذ عليها موقفها في مسألة أخرى

    لا يوجد أحد - أياً كان- يحتكر الحقيقة ومعصوم من النقد.. مادام النقد موضوعياً ومادام الرأي حراً.. ولذا فإنه يمكنك ويمكنني أن نشيد بحزب الله كرأس حربة للمقاومة ضد إسرائيل.. على أن نتوقف عند ولاء الحزب لسوريا.. من حق أي إنسان أن يسأل وأن يتكلم مادام مستعداً لأن يسمع الرأي الآخر.. بهدوء وعقلانية وقلب مفتوح
    ومن الحوار الهاديء والتعبير الديمقراطي والبحث عن الموضوعية والحقيقة.. يمكن أن نتنفس هواء الحرية ونمارس الديمقراطية الحقيقية

    ReplyDelete

Name

إعلام,20,الحكواتي,234,المحروسة,299,بشر,139,رياضة,105,سينما,11,مؤلفات ياسر ثابت,90,مروج الذهب,164,مساخر,51,وطني الأكبر,27,
ltr
item
قبل الطوفان: أسئلة تلد أخرى
أسئلة تلد أخرى
http://photos1.blogger.com/blogger/3732/2307/320/1_637919_1_34.0.jpg
قبل الطوفان
https://yasser-best.blogspot.com/2006/08/blog-post_14.html
https://yasser-best.blogspot.com/
https://yasser-best.blogspot.com/
https://yasser-best.blogspot.com/2006/08/blog-post_14.html
true
5099734155506698511
UTF-8
تحميل كل الموضوعات ليس هناك أي موضوع مشاهدة الكل تابع القراءة تعليق مسح التعليق حذف الناشر الرئيسية الصفحات الموضوعات مشاهدة الكل اقرأ أيضا قسم أرشيف ابحث كل الموضوعات لم يتم إيجاد موضوع يطابق بحثك عودة إلى الرئيسية الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت جانفي فيفري مارس أفريل ماي جوان جويلية أوت سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر جانفي فيفري مارس أفريل ماي جوان جويلية أوت سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر اللحظة قبل دقيقة $$1$$ قبل دقيقة قبل ساعة $$1$$ قبل ساعة أمس $$1$$ قبل يوم $$1$$ قبل أسبوع قبل أكثر من 5 أسابيع متابعون تابع محتوى مشروط اضغط لفك التشفير انسخ الكود ظلّل الكود تم نسخ الكود في الكيوبرد لم يتم نسخ الكود/ النص, اضغط [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) للنسخ