استفزتني الصورة وأنا أتأمل تفاصيلها إلى أن شاركني في عذاب تأملها صديقي المغربي النابه عبد السلام أبو مالك سطران على موقع هيئة الإذاعة البريط...
استفزتني الصورة وأنا أتأمل تفاصيلها إلى أن شاركني في عذاب تأملها صديقي المغربي النابه عبد السلام أبو مالك
سطران على موقع هيئة الإذاعة البريطانية رافقا هذه الصورة التي تذبحنا من الوريد إلى الوريد: لقي هذا المتظاهر عقاباً قبل أن يتم القبض عليه مع آخرين خرجوا للمطالبة بإصلاحات ولإظهار التأييد لرجلي القضاء المتهمين
كل هذا الضرب والركل.. فقط لأن هناك من تضامن بطريقة سلمية مع القضاء المصري النزيه..ممثلاً في نائبي رئيس محكمة النقض في مصر المستشارين هشام البسطويسي ومحمود مكي
عندي سؤال لرجال الأمن والمباحث و"من لف لفهم": من يدفع لكم الأجر الذي تشترون به هذا الحذاء الثقيل الذي تركلون به هذا المواطن بعد أن انفردتم به كما ينفرد قطيع من الضباع بفريسة؟
إنه الوطن.. وأبناء هذا الوطن.. هم الذين يدفعون ضريبة انتمائهم لمصر.. فقط كي تنالوا رواتب تشترون بها من بين ما تشترون.. أحذية تركلوننا بها
أيتها الأحذية.. توقفي عن ركلنا
أيتها "الأجهزة".. توقفي عن قمعنا
أيتها السلطة الغاشمة.. ارحمينا من "هذا الحب القاسي" كما يقول الشاعر محمود درويش
ولنتذكر جميعا أن الفارق كبير.. كبير جداً.. بين دار القضاء "العالي".. وبين الأحذية الواطئة التي تدوس وتركل وتهين المواطن
وشتان بين من يتضامنون مع القضاء.. ومن سينال منهم القدر.. بالقدر الذي يستحقونه
مثلما كانت صورة الشهيد محمد الدرة الدليل الساطع على عنصرية ووحشية اسرائيل
ReplyDeleteفهذه الصورة التي هي ابلغ من الف مقال
دليل على الزيف الذي يمثله الجهاز الامني المصري
ياسر
ReplyDeleteهو دوس على رقبة الانسانية جمعاء
"قوم تحدّى الظلم، تمرّد ، كسّر هالصمت اللي فيك"
بتسأل عن الفلوس؟
ReplyDeleteنشر اليوم في جريدة التجمع ان الرئيس زار ألمانيا مستخدما 3 طائرات : واحدة لزوجته و مرافقاتها، واحدة لحرسه الخاص ، وواحدة لسيادته و الوفد الصحفي الضخم... قد يكون الخبر عادي ، لكن استغرب عندما أعلم أن المستشارة الألمانية تدفع إيجار شقتها ، و ليس لديها طائرة خاصة ، و كذلك توني بلير،ولكن رئيسنا ترك شعبه يعاني الفاقة ، في حين تساءل الألمان: هل مصر غنية لهذا الحد؟
ماهو عشان كده ، احمد الالمانى غير احمد المصرى
ReplyDeleteالعزيز ياسر..
ReplyDeleteيقول هيجل أن الضرورة لاتكون عمياء ، ولذلك فأن الحرية هي حدس الضرورة ، ووفقا لماركس اصبحت الحرية فعلا انسانيا يتعين في عدة اشكال متجددة مرتهنة بالظروف والاوضاع . واستنادا لهذا تقررت ما اصطلح عليها بالتفاؤلية التاريخة اي الخط اللولبي التصاعدي الجدلي لرقي المسيرة الانسانية الحضارية متجاوزا اية احباطات او ارتدادات عارضة لابد ان تكون مؤقتة بالرغم من كل توصيفاتها النسبية .
والقهر أيضا ضرورة ولكن عمياء ومؤشر حساس لقياس درجة صعود وهبوط قوة النظام.
النظام المصري في حالة إحتضار... والآتي سوف يكون أشد ضراوة وعنفا.
والله ياطبيب يانفسى انت جميل ، كلمتينك خلونى احس بالفرح هذا الصباح
ReplyDeleteلك السعادة كلها
ياسر
ReplyDeleteلماذا اخترنا جميعا ودون اى اتفاق هذة الصورة بالذات .. لماذا ..؟
يعم احمد انت بتقول فيها....
ReplyDeleteاحمد نجادي اول ما مسك الرئاسة تخيّل عمل ايه..؟
ساب قصر الشاه وقعد في بيته.....
وباع سجاجيد مكتبه بحجة انها بزخ فاضي....
وباع طيارة الرياسة :ي
عبد الناصر مات وفي زمته المالية 109 جنيه...
والسادات كان ديكتاتور اوك مش مشكلة....
لكن لما مات محدش قال عليه حرامي....
ياراجل يا طيب احنا ميزانية الدفاع اكبر الميزانيات ومحدش يعرف عنها حاجة وده من فوائد قانون الطوارئ على سيادته انه بيتيح له التصرف في سفقات السلاح من غير الرجوع لمجلس الشعب بحجة الحفاظ على الأمن القومي :ي
معلش ياياسر....
كل اللي بيحصل ده رغم بشاعته لكن كويس....
كويس قوي....
اول مرة انا اسمع في عهد سيادته ناس تتحبس بتهمة اهانة رئيس الجمهورية وتكدير الصفو العام... :ي
نفس التهم اللي كان السادات_الله يرحمه_كان بيمسك بيها المثقفين في اواخره....
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteThis comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDeleteأسامة: نعم.. الصورة تعذبنا.. لكنها تكشفهم وتفضحهم.. هؤلاء الذين طغوا في البلاد.. وظنوا أن الوطن إقطاعية وملكية خاصة
ReplyDeleteرات: يدوسون على رقابنا.. والمتفرجون لا يفهمون أنهم الضحية التالية.. الصورة تتكرر في مصر وغيرها.. وكلنا في الهم شرق
أحمد: النهب على أرض مصر أصبح بلا حدود.... عندك حق يا أحمد
طبيب نفسي: الاحتضار يدخل مراحله الأخيرة.. ورجل مصر- بل الشرق الأوسط- المريض ينسى أن التاريخ يحاسب كل من حكم بلاده بالحديد والنار.. وتركها من بعده خراباً
فلان الفلاني: ليست مصادفة يا عزيزي.. وإنما هو ألم مشترك.. وحزن واحد على وطن يركلونه بالأقدام
Mando4ever:لا.. ويقولون إنه يسكن قصر.. العروبة
عرق ودماء الغلابة هو الذي يدفع فواتير هذه العائلة الملكية التي تحكم مصر الآن
بعيدا عن نظرية اننا شعب من المستعبدين تاريخيا فهي ليست بهذه الدقة فأن ما يحدث حاليا -وانا في هذا اوافق رأي الاخ طبيب نفسي -هو نتاج جدل تاريخي يتكرر لكل الشعوب التي ضيق عليها ومنع عنها الحرية فهو في رأيي قدر الهي سيحدث ولكن من بصرهم التاريخ يشعرون بقرب هذه الاحداث الجسام من تغييرات تاريخية حتمية نحن علي مشارفها
ReplyDeleteقمت باعداد هذه الحملة على هذا اللينك
ReplyDeletehttp://www.e7tegag.blogspot.com/
اتمنى ان تقومو بدعم هذه الحملة عن طريق نشرها و التفضل باي مقترحات ترونها مناسبة
S.M.S
ReplyDeleteوسيلة جديدة يمكن اللجوء إليها لمواجهة عنف النظام ومخاطبة الزملاء وغير الزملاء ، من خلال إرسال رسائل محمول قصيرة لكل الناس فى كل مكان لتأكيد همجية هذا النظام والتنديد بسفالته وانحطاطة ابعث رسائل قصيرة لكل من تعرف رقم تليفونه ، قل فيها يسقط حسنى مبارك ، فلتكن الرسائل على كل التليفونات المحموله فى كل انحاء مصر يسقط حسنى مبارك
الحبيب فلان
ReplyDeleteربنا يخليك يارب.
الاخ أيمن..
الجدل التاريخي أو الحتمية التاريخية ليس لها أي صلة بالقدر الإلهي
العزيز ياسر..
أردد معك التاريخ لايرحم أحدا... أحذروا ثورة الحرافيش علي رأي محفوظ.
محبتي
أيمن الجندي: كلما فقد نظام أعصابه كان ذلك مؤشرا إضافيا على إدراكه بأن أيامه دخلت مرحلة العد العكسي.. يرونه بعيدا ونراه قريبا.. يا صديقي
ReplyDeleteطبيب نفسي: نعم.. التاريخ لن يرحم.. وشعوبنا العربية الصابرة.. حين يظن البعض أنها استسلمت لقدرها ويدب اليأس في نفوس دعاة إصلاحها.. يقيض الله لها من أبنائها من يؤكد أن الإصلاح ممكن وأن رعاة الفساد ودعاة النفاق وأبواق النظام زائلون
let's hope it's the begining of a huge movement that may change something..
ReplyDeleteهلال: نعم... موج البحر يحتشد ويتجمع قبل أن يجتاح ما أمامه.. ربما لهذا كان اسم مدونتي قبل.. الطوفان
ReplyDeleteهذا لمن يسمع ويعتبر يا صديقي اللماح
ياسر اشكرك على ربط مدونتى هنا ولكن الرابط لايعمل وربما يعتقد من يحاول الدخول من خلالك ان المدونه اقفلت ارجو مراجعته ، كما قمت بربط مدونتك من عندى واسميتها قبل الطوفان بشوية
ReplyDeleteاشكرك ياعزيزى
الف شكر يا عم ياسر على وضعي ضمن المدونات المفضلة
ReplyDeleteالرابط يعمل
ربنا يخليك
فلان الفلاني: لا شكر على واجب.. للأسف سأحتاج وقتا لتعديل هذا الخطأ غير المقصود.. فأنا في مجال روابط المدونات أستعين بصديق على رأي جورج قرداحي.. اعتذر لك ولكل من يخطأ في الرابط.. فمدونتك منورة بأهلها
ReplyDeleteأسامة القفاش: الشكر لك ولكل أصدقائنا المشتركين على ما يبذلونه من جهد صادق يمكث في الأرض.. وليس مجرد فقاعات لاتسمن ولا تغني من جوع فكري
خليك ورا جورج قرداحى وبرضه مش هاتكسب المليون
ReplyDeleteالطريقه اللى بيختاروا بيها ضباط الشرطه او خلينا نقول معظمهم تفسرلك الوحشيه والتخلف اللى بيتصرفوا بيها
ReplyDeleteالناس دى دخلت الكليه اساسا يا بالواسطه يا بالفلوس
وكل الناس فى مصر عارفه الموضوع ده
واللى له ابن فشل فى الدراسه وما جابش مجموع يدخله معهد حتى يا بيجيب واسطه جامده يا بيشترى واسطه
يعنى ناس عاشقه سلطه وكانوا شويه صيع قبل ما يستحموا ويلبسوا ميرى
حسبى الله ونعم الوكيل
ان كنت يا نيل
ReplyDeleteبتجري فهلوة
فاحبس ميتك
او كنت يا نيل بتتغابى على الناس
اللى ف عروقهم
دماهم/ ميتك
فبلاش تضخ
ف عروق الوطن
زور مدونتى تقرا القصيدة كاملة
كلام: ربما يسهم سوء الاختيار ومبدأ الواسطة في مضاعفة ذلك الشعور بالسطوة والقدرة على استباحة حرمات وحقوق الآخرين..للأسف... كل خيط سيء يقود إلى نتيجة أسوأ بكثير
ReplyDeleteأبو أمل: شكرا لك على زيارتك.. سأزور مدونتك بكل تأكيد
سيدى
ReplyDeleteسعيده ان التقيتك قبل الطوفان
ربما تواجدت هناك أيضا حيث ماركيزوشجرة أورليانو بون ديا,أو حيث تقام الصلاة لعيون ريتا ولكنى عذرا لم ارك الا اليوم
تحياتى