على نحو بريء مني، أتقدم من رصيف محطة المترو ساقاي متعبتان، والرصيف زائل الأرضية بمربعاتها الكبيرة ولونها الرمادي المحايد، أحجية ...
على نحو بريء مني، أتقدم من رصيف محطة المترو
ساقاي متعبتان، والرصيف زائل
الأرضية بمربعاتها الكبيرة ولونها الرمادي المحايد، أحجية الفراغ
أبدو جامد الملامح، مثل تعويذة صامتة
مرهقٌ هذا الحياد المصطنع
الشاشة الإلكترونية تشير إلى موعد القطار التالي
دقيقتان فقط، لا تكفيان لأي حكاية مركزة
أقبض على كتاب آخر بين أصابعي، كأنه جنتي الأخيرة
أروض روحي وجروحي كي يمر الزمن
وفي لعبة الانتظار، وحده القلب ينكسر
يلفحني هواء القطار المندفع
أقف مشدوهـًا ومصلوبـًا على حافة الوقت
أتريث حتى تهدأ الريح في عيني
وحين أفتحهما، لا أجد إلا القضبان فوق أرضٍ رطبة.. ولا أحد
ها هي أحلامي تذهب عني
جنة أخرى تضيع من احتمالاتي
فلأنتظر إذَا، رحلة أخرى، على هذا الرصيف المراوغ
ساقاي متعبتان، والرصيف زائل
الأرضية بمربعاتها الكبيرة ولونها الرمادي المحايد، أحجية الفراغ
أبدو جامد الملامح، مثل تعويذة صامتة
مرهقٌ هذا الحياد المصطنع
الشاشة الإلكترونية تشير إلى موعد القطار التالي
دقيقتان فقط، لا تكفيان لأي حكاية مركزة
أقبض على كتاب آخر بين أصابعي، كأنه جنتي الأخيرة
أروض روحي وجروحي كي يمر الزمن
وفي لعبة الانتظار، وحده القلب ينكسر
يلفحني هواء القطار المندفع
أقف مشدوهـًا ومصلوبـًا على حافة الوقت
أتريث حتى تهدأ الريح في عيني
وحين أفتحهما، لا أجد إلا القضبان فوق أرضٍ رطبة.. ولا أحد
ها هي أحلامي تذهب عني
جنة أخرى تضيع من احتمالاتي
فلأنتظر إذَا، رحلة أخرى، على هذا الرصيف المراوغ
ردود